الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة أرشدني نادل المطعم إلى طاولتي المحجوزة مسبقاً حيث فضلنا اختيار الجلسات الخارجية اصطحب برفقتي عروستي في أول أيام شهر العسل بدا كل شيء معد مسبقا فكثافة الشموع بين الطاولات منسقة بشكل ملفت لكن الموسيقى والجو اللطيف أنسانا انه لم يتبق سوى 15 دقيقة على حلول ساعة الأرض بعد جلوسنا وتقديم المقبلات أمسكت يدها وهمست بقي دقائق ويجمعنا حدث عالمي سيبقي هذه اللحظات عالقة في أذهاننا قاطعني خفوت صوت الموسيقى فجأة وبدأت حركة نُدلُ المطعم مربكة لحظات فصلتنا قبل أن يغلف سهرتنا الظلام بدأت أضواء الشموع تتلألأ كنجوم عائمة في السماء انتهى كل شي مثل ما بدأ مثير للغاية واليوم بعد مرور عام أعيد ترديد تلك اللحظات الجميلة....وتبقى ساعة الأرض ذكرى عالقة سوف تتجدد كل عام.