يسعى الكاتب جاسم علي الجاسم في روايته الأولى «نافذة وبحر» إلى تدوين حكاية البحر، وتسجيل تفاصيلها، والتفنن في شرح يوميات أهل البحر الذين رغم أنهم يعانون في حياتهم تلك العقود السالفة إلا أنهم يمتلكون الحس الإنساني الجميل، بل ويسكب عليها الكاتب من رحيق الأمل ما يوقظ في القارئ حس الحياة الواعي، ليتتبع منعرجات هذه الحكاية الإنسانية النابضة بالبساطة
...>>>...
مجرد التفكير في الحب مسألة يشوبها الكثير من التعب والقلق لا سيما في بلادي فالحب في بلادنا مخلوق محذوف من قائمة المواليد التي تذهب كل يوم إلى المكتب الصحي لتثبيت تاريخ ميلاد وتسجيل أسماء مواليد ذلك النهار
وأننا حين تفاجئنا حالات الحب نقف مشدوهين وتصيبنا حالة من الذهول وإحساس مريع بفقدان الذاكرة فلا نعد نعرف كيف نتصرف ولا كيف نحسم أمورنا.
وحين يسكننا الحب نفقد نبرة أصواتنا ونفقد القدرة على الكلام
...>>>...