أبها - عبدالله الهاجري
استضاف نادي أبها الأدبي المناضل الفلسطيني رائد صلاح سليمان الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام. وقد أدار المحاضرة التي حضرها حشدٌ كبيرٌ من الوسط الثقافي والإعلامي بعسير والجالية الفلسطينية أدار المحاضرة رئيس نادي أبها الأدبي سابقًا الأستاذ محمد عبد الله الحميد.
وفي البداية رحب رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع بالضيف ومرافقيه ومدير الحوار وبارك للشيخ رائد صلاح الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية وقال: إنه شخصية تستحق التقدير، وقد شكر المحاضر النادي على الاستضافة وقال: لقد فرح الرِّجال والنِّساء في القدس بفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية وقال: كان الكثير منهم يتمنى حضور هذه الجائزة. وقد حضر هذه الجائزة الأستاذ محمد زيدان رئيس الهيئة العليا لِكُلِّ عرب فلسطين 48 والذين يصل عددهم إلى مليون ونصف المليون ولم يكن عددهم في وقت النكبة 110 آلاف، وقال المحاضر: إن هذا اللِّقاء في نادي أبها الأدبي تعزيزٌ للقضية الفلسطينية وبحول الله يزول الاحتلال ونلتقي في حارات القدس.
وأضاف المحاضر: مما عرفته أن من منطقة عسير 14 ألف مجاهد مع صلاح الدين شاركوا في معركة تحرير القدس، الذي دفعهم لذلك قضية القدس، فكل المقدسات الإسلامية عنوانٌ لنا، ويستوقفني كذلك دور نور الدين زنكي وهو من آل زنكي من الأتراك عندما وحّد المسلمين ضد الجيوش الصليبية وبدون وحدتنا لن تتحرر القدس.