شهدت ظهيرة يوم الجمعة الفارطة؛ قمة الوفاء المتبادل بين الشعب وقيادته. خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ظهر متحدثاً إلى شعبه المحب، وهو يلهج بالشكر لوفاء أبنائه وبناته في المملكة، الذين لم ينزلقوا إلى مهاوي الردى، ولم يزيغوا كما زاغ غيرهم في بلدان حولنا، أصبحت تعصف بها وبهم، رياح التغيير...>>>... |
|
| |
على الرغم من كثرة العويل والوعيد، والتهويل والتضخيم، والتحفيز والتشجيع، والتنظيم والترتيب، والترحيب والتهليل، الذي سبق ما سمي بثورة حنين، إلا أن النتائج -ولله الحمد- جاءت كما كان متوقعاً مخيبةً لآمال الداعين لها، محبطةً لتطلعات المهووسين بإثارتها، الفرحين بما سوف يترتب عليها من فوضى، صافعةً بشدة تلك
|
|
|