|
المواطنون في جازان ل«الجزيرة»:
يوم البيعة يوم يُمن وخير وبركة على هذا الوطن الكريم والشعب الوفي
|
* جازان إبراهيم بكري يحيى سالم محفوظ حسين الفيفي:
في هذا اليوم العظيم في تاريخ وطننا العريق نفتخر بما حققناه في السنوات الماضية حتى اصبح وطننا العزيز في مقدمة الدول.
ان مرور عشرين عاماً على خادم الحرمين الشريفين حاكماً لهذا الوطن الغالي وسام للعز والشرف في هذا اليوم الكل يشارك والفرحة تسكن كل شبر في ربوعنا والحب والولاء يطرز مشاعرنا تجاه الوطن الغالي.
جميع شرائح المجتمع الجيزاني تشارك في هذه المناسبة مسؤولين ومواطنين.
العمل المثمر
وكيل امارة منطقة جازان المساعد/ عبدالعزيز الهويدي ما اعظم هذه المناسبة في نفوسنا كشعب سعودي حظي برعاية وعناية ورفاهية من حكومتنا الرشيدة وان شاء الله الى مزيد من التقدم والرقي والازدهار مع دوام الامن والرخاء والاستقرار تحت ظل قيادتنا الحكيمة.
واضاف الهويدي ان المتتبع لمسيرة المملكة العربية السعودية يلاحظ التطور الهائل والتقدم الذي شمل كافة المجالات خلال فترة زمنية وجيزة وخاصة النهضة التي تشهدها البلاد حالياً تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله مؤكداً ان هذه النهضة لم تأت من فراغ انما بالعمل المثمر الجاد والرعاية والمتابعة المتواصلة من لدنه حفظه الله والحكومة الرشيدة دراسات مستفيضة وجهود حثيثة وقرارات حكيمة ومشاريع هنا وهناك ومثابرة وعمل دؤوب في كل المرافق فعمت النهضة ارجاء البلاد وتبعها الرخاء والخير، مشيراً الى ان المملكة واصلت مسيرتها المظفرة مسيرة البناء والنماء والتطور والرقي في كافة الاصعدة واصبح للمملكة ثقل اقتصادي نتيجة تلك الجهود التي اشرت اليها مما ادى الى تنمية المواطن السعودي ورفاهيته فنسأل الله ان يديم النعم على بلادنا ويحفظ قادتنا الحكماء ويطيل في عمرهم لخدمة الاسلام والمسلمين.
بفضل الله
مدير شرطة منطقة جازان العميد سفر بن نقا الدهاس قال ان مثل هذه المناسبة يجب ألا تمر مرور الكرام بل يجب الوقوف والتأمل وشكر المولى جلت قدرته على نعمة الامن والامان والرخاء والاستقرار الذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود الجبارة المخلصة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة والحمد لله اصبحت هذه البلاد في مدة وجيزة من الدول المتقدمة تزخر بالعلم والعلماء ومحط انظار العالم لما لها من مكانة عظيمة فنسأل المولى جلت قدرته ان يديم علينا نعمة الامن والامان وان يحفظ لنا قادتنا وولاة امرنا انه سميع مجيب.
العطاء السخي
مدير الدوريات الامنية بالمنطقة العقيد ابراهيم الحمزي قال ما اعظم هذه المناسبة ونحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي في عهده الكريم تكامل البناء والتطور بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تطبيق العقيدة الاسلامية والتخطيط المدروس.
واضاف يجب ان تكون هذه المناسبة المجيدة حافزاًَ للجميع على العمل الجاد المثمر والعطاء السخي المخلص والمثابرة والبناء والعزيمة واستشعار المسؤولية الملقاة على عواتقنا والشكر لله سبحانه وتعالى على ما تفضل به علينا من نعمة الامن والامان والاستقرار ورغد العيش والطمأنينة ادام الله لهذه البلاد العزة والمجد والامن وحفظ لنا قادتنا وولاة امرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
تطور وازدهار
مدير تعليم محافظة صبيا كرامة بن علي الاحمر قال: لا يمكن ان اصف شعوري بهذه المناسبة الغالية وحين نتأمل التطور والنهضة التي تعيشها بلادنا في الوقت الحالي نلاحظ ولله الحمد بأن جميع الشواهد تشير إلى أن بلادنا مقبلة على مزيد من التطور والازدهار كما سخر الله تعالى لها من بنية تحتية ومقدرات ذاتية لدى ابنائها، وهذا يضاعف حجم المسؤولية على عاتقنا كمواطنين فتربية الاجيال والمواطنين والاقبال على العلم والتعليم والتدريب وحب الوطن وغرس الانتماء لديهم ينبغي ان يكون الهدف الاسمى الذي نسعى اليه جميعاً حتى يتحقق المزيد لبلادنا الغالية والله اسأل ان يحفظ لهذه الامة قائد مسيرتها وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والاسرة المالكة الكريمة وجميع القادة والمسؤولين والشعب السعودي وان يبعد عن وطننا الغالي شر الحساد والحاقدين المتربصين لامن هذه البلاد وان يديم الامن والامان والخير والاستقرار.
يد الخير والعطاء
واضاف مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة جازان الدكتور موسى بن علي الأمير قائلاً: امتدت يد الخير والعطاء الى جميع مناطق المملكة العربية السعودية منها منطقة جازان التي تقع في الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية والمكونة من جميع التضاريس بحر وجبال وسهول وهضاب وصحاري، والحديث هنا مخصص لما خصص لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة جازان فمنذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية والى يومنا هذا انشأ العديد من الجوامع والمساجد بالمنطقة حيث وصل عددها الى 200 مائتي جامع ومسجد منها ما بني على نفقة الدولة ايدها الله ومنها ما بني على نفقته الخاصة حفظه الله حيث شملت هذه الجوامع والمساجد المناطق الجبلية البعيدة والمحافظات والمراكز بالمنطقة، فمنطقة جازان مستبشرة بميلاد مشاريع عملاقة جديدة ففي مدينة جازان خصص لها مشاريع وعلى رأسها جامع خادم الحرمين الشريفين بتكلفة 20 مليون ريال ومبنى لجامع الدعوة بتكلفة مقدارها 10 ملايين ريال وجامع الميدان بمبلغ 4 ملايين ريال وجامع الملك فيصل بتكلفة مليوني ريال.
ومصلى العيد 3 ملايين ريال كما انه قد خصص في هذا العام مبلغ 600.5 مليون ريال لبناء اثني عشر جامعاً بمحافظات ومراكز وقرى المنطقة ومن المؤمل ان شاء الله ان يعتمد في ميزانية العام القادم 13 ثلاثة عشر جامعاً وتكلفة كل جامع منها 15 خمسة عشر مليون ريال موزعة على محافظات ومراكز المنطقة بمسمى جوامع خادم الحرمين الشريفين حيث نوقشت هذه المشاريع في مجلس المنطقة ورفعت الى وزارة المالية لاعتمادها ضمن الاولوية القصوى وقد انفقت الدولة ايدها الله في عهد خادم الحرمين الشريفين على ادخال التيار الكهربائي لمساجد المنطقة حوالي ثلاثين مليون ريال كما انه قد تم افتتاح مكاتب دعوية واشرافية في محافظات المنطقة تقوم بدور فاعل لنشر الدعوة الى الله سبحانه وتعالى والمحافظة على اوقاف المسلمين وتهيأت بيوت الله حسب الامكانات المتاحة وقد عُين عدد كبير من الائمة والخطباء والمؤذنين والمستخدمين حيث بلغ اجمالي رواتبهم الشهرية اكثر من ستة ملايين ونصف المليون ريال شهرياً والاتجاه الآن الى رفع عدد الوظائف في مساجد المنطقة حيث ان ذلك العدد لا يمثل حاجة المنطقة الفعلية للخطباء والائمة والمؤذنين والمستخدمين.
كل هذه الاعمال الخيرة وكل هذا الصرف المستمر وكل هذا العطاء المتدفق كانت بمثابة دمعة حانية من قلم خادم الحرمين الشريفين على جهة واحدة في منطقة جازان ألا وهي فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وغيرها من افرع الوزارة والوزارة نفسها ناهيك عن بقية اجهزة الدولة الاخرى الخدمية وغيرها.
فما ذكرته هو غيض من فيض ومازال العطاء متدفقاً والايدي ندية ومنطقة جازان بكل تضاريسها تجدد الولاء والحب للقائد الفهد ونأمل المزيد من العطاء في هذه المناسبة الغالية من يد خادم الحرمين الشريفين التي لا تعرف «لا» في اعمال الخير والبر والتنمية والبناء.
اهتمام كبير
مدير الأمراض المستوطنة بصحة جازان محمد العطاس يقول: ان هذه المناسبة تفوح بعبق الانجازات وتشد المرء الى النظر الى ما تحقق خلال عشرين عاماً من العطاء من مليكنا المفدى، هذه المناسبة تنقل المرء وتسمو به الى اعلى منارات العز والفخر وهو يستشعر ذلك اليوم الذي تم فيه مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملكاً لهذا الوطن الغالي.
واضاف ان هذا البلد الطموح تحقق له بفضل الله من العزة والتمكين ما جعله محط انظار العالم بجهود مخلصة وقيادة حكيمة يرعاها مولاي خادم الحرمين الشريفين.
20 عاماً من النهضة والتطور
وتحدث للجزيرة الاستاذ موسى حسن الابياتي مدير المهمات الأمنية فرع المجاهدين بجازان الذي قال عصر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله هو العصر الزاهر الذهبي الذي دخلت فيه البلاد منعطفاً حضارياً مما جعل الانظار تتجه اليها فقد كانت هناك اعظم المشاريع وهو مشروع توسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وازدهرت الخدمات على جميع مجالاتها حيث انشئت الطرق السريعة الرابطة بين مدن المملكة وفتحت الجامعات التي بلغ عددها بالمملكة ثماني جامعات كذلك انشئت أعداد من المستشفيات في انحاء المدن والقرى في البلاد ومن اهمها مستشفيات الملك فهد المركزية الموزعة على خمس مناطق بالمملكة وتعتبر هذه المستشفيات مراكز ابحاث علمية متقدمة عالمياً كذلك شهدت المملكة تطوراً هائلاً في المجال الكهربائي والتعليمي وشبكة الاتصالات حيث وصلت كل مدينة وقرية وهجرة بل لكل منزل، وبلادنا الغالية تعيش هذه الايام مناسبة عزيزة على قلوبنا وهو مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد مقاليد الحكم ولا نقدر ان نعبر عن مشاعرنا عما شهدته المملكة من تطور في هذا العصر الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين سائلين المولى عز وجل ان يطيل في عمره ويديم عليه الصحة والعافية لنرى ونلمس المزيد من التطور والنماء لبلادنا العزيزة.
الإنجازات الحضارية
تحدث للجزيرة الاستاذ مسلط نايف السبيعي الذي قال تواصل العطاء والانجازات طيلة العشرين عاما الماضية في عهد القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله حتى وصلت المملكة العربية السعودية الى مصاف الدول العالمية حيث تبوأت مكانة مرموقة بين كل الدول اقتصادياً وحضارياً وعاشت في رخاء ورفاهية وامن وامان والاحتفال بمرور عشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بالمملكة يعني الاحتفال بالكثير من الانجازات التي تحققت لبلادنا الغالية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية التي جعلت المواطن السعودي يعيش في رفاهية وراحة لم ينلها مواطن آخر في دولة اخرى وهذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ادام الله عليه الصحة والعافية واطال في عمره لخدمة الاسلام والمسلمين في انحاء المعمورة وبهذه المناسبة ارفع لمقامه الكريم اسمى آيات التهاني والتبريكات على ما تحقق من انجازات طيلة العشرين عاما الماضية واهنئ نفسي وكافة المواطنين على ما يعيشونه من رخاء ورفاهية وامن وامان نسأل الله ان يديمه على هذه البلاد واهلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وكل عام وخادم الحرمين الشريفين بخير ان شاء الله.
عشرون عاما من الخير والبناء
وتحدث للجزيرة الاستاذ احمد محمد سويد مدير الشؤون المالية بفرع المجاهدين بجازان الذي قال يصادف اليوم الموافق 21/8/1422ه ذكرى مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية ففي مثل هذا اليوم تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين من افراد حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل على السمع والطاعة والولاء والمضي قدماً لما يخدم بلادنا الغالية في مثل هذاا ليوم بدأت انطلاقة التطور حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين تطوراً هائلاً في جميع المجالات العمرانية والصحية والتعليمية كذلك شهدت اكبر مشروع في التأريخ وهو مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وبهذه المناسبة التي تتواصل فيها مسيرة الخير والبناء وبمزيد من الفخر والاعتزاز يعيش الشعب السعودي في ظل حكومتنا الرشيدة في امن وامان وراحة واطمئنان حيث وصلت الخدمات لكل مدينة وقرية وهجرة وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني، نسأل الله ان يديم علينا هذا الامن والرخاء والرفاهية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة حفظهم الله ورعاهم جميعاً والسلام.
التعليم من حيث التطور
كما تحدث الشيخ ناصر بن فرحان المدري الفيفي الذي قال حظي التعليم في المملكة العربية السعودية باهتمام واسع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الرائد الاول لمسيرتنا التعليمية حفظه الله وذلك خلال العشرين عاما الماضية في عهده الزاهر وليس بغريب هذا الاهتمام، حيث بدأ منذ ان كان حفظه الله وزيراً للمعارف بتطوير التعليم وتحديثه وذلك من اجل ايجاد جيل سعودي قادر على تحمل التحديات القادمة ونجحت حكومتنا الرشيدة في امداد المجتمع بكوادر مؤهلة علمياً مساهمة في تطوير التعليم وتوالت النجاحات في عموم القطاعات الاخرى الصحية منها والامنية حتى اصبحت المملكة حديث العالم وبدأت الانظار تتجه اليها ولا يبقى علينا ونحن نحتفل بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم إلا ان نشكر الله اولاً ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه الانجازات العظيمة التي تحققت في زمن قصير جداً لو قارناها بالدول الاخرى وذلك يعود لتمسك حكومتنا وشعبنا الوفي بالعقيدة الاسلامية وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهود حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني سائلين المولى عز وجل ان يطيل في عمره ويديم عليه الصحة والعافية.
كما تحدث الشيخ يزيد حسن الفيفي: عريضة فخذ آل غاشم الذي قال يسعدني ويشرفني بهذه المناسبة الغالية ان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة مرور عشرين عاما على توليه مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية وكل هذه السنوات العشرين سنوات انجاز ونمو وتطور ورفاهية وامن وامان: ولا يسعنا الا ان نشكر الله على هذه النعمة ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة على ما قدموه ويقدمونه للشعب السعودي ونشكره على ما قدمه للحرمين الشريفين بل للمسلمين عامة في جميع بقاع الارض من خدمات وتسهيل الصعاب امام قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسول الله بالمدينة المنورة: عمراً مديداً وصحة وعافية دائمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
وكل عام وهو بخير ان شاء الله.
أطال الله عمره
كما تحدث الاستاذ حسن يزيد المشنوي بهذه المناسبة فقال ان مشاعري هي مشاعر كل مواطن من ابناء المملكة العربية السعودية وهي مشاعر السعادة والفرح والامتنان على ما من الله على مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من صحة وعافية، ونحن نحتفل بمرور عشرين عاما على توليه حفظه الله مقاليد الحكم نتطلع لمولد عشرين عاما جديدة ان شاء الله.
وبهذه المناسبة نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على ما تحقق من انجازات مبهرة ومشرفة في شتى المجالات حتى وصلت بلادنا الى مصاف دول العالم تطوراً حضارياً وثقافياً وعلمياً وادبياً.
اطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وجميع افراد حكومتنا الرشيدة.
كما تحدث كل من الطالب حسن حسين الفيفي والطالب اسماعيل حسن الفيفي والطالب سامي حسين الفيفي والطالب عبدالله حسن الفيفي والطالب عبدالمجيد حسين والطالب عبدالعزيز حسن الفيفي الذين قالوا نهنئ والدنا بابا فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على هذا الانجاز العظيم التي شهدته المملكة العربية السعودية خلال العشرين عاما الماضية والتي لم تكن لولا فضل الله اولاً ثم بفضل بابا فهد خادم الحرمين الشريفين ونفخر بهذا الانجاز العظيم ونفتخر بمليكنا المحبوب الغالي اطال الله في عمره وادام عليه الصحة والعافية نتطلع لعشرين عاما جديدة ان شاء الله تحت قيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
قفزة هائلة
كما تحدث الشيخ محمد بن جابر سالم المشنوي الفيفي شيخ قبيلة آل مشنية الذي قال ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله جعل جل اهتمامه منذ ان تولى الحكم بالمملكة بالتطور الحضاري كذلك اهتم بالحرمين الشريفين حيث شهدت هاتان المدينتان المقدستان اكبر توسعة في التاريخ وذلك لخدمة الاسلام والمسلمين ايضاً اهتم بالتعليم حيث قفز التعليم قفزة هائلة لم يسبق لها مثيل حيث بلغ عدد الجامعات ثماني جامعات وانتشرت المدارس والمعاهد في جميع مدن وقرى وهجر المملكة كذلك انتشرت الكليات في عموم مدن المملكة.
وانشئت المستشفيات والمراكز الصحية وازدهرت الزراعة والصناعة وامتدت الطرق السريعة لتربط مدن المملكة بعضها ببعض وأنشئت المطارات الدولية والاقليمية وفتحت اكبر واجمل الملاعب الرياضية وانيرت المدن والقرى والهجر بالكهرباء وكل مواطن سعودي يتصل بأي مدينة من داخل منزله عبر التليفون الثابت او الجوال ونحن اذ نحتفل اليوم بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فنحن نحتفل بالانجازات التي شهدتها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة القائد الباني الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.
وبهذه المناسبة ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على ما تحقق من تطور حضاري وعمراني لبلادنا الغالية خلال العشرين عاما الماضية وكل عام وحكومتنا في اجل الصحة والعافية يتربع على عرشها خادم الحرمين الشريفين .
فهد النماء
وتحدث للجزيرة الاستاذ محمد بن علي الديثي احد اعيان قبائل الريث بمنطقة جازان الذي قال نحن نتطلع لرؤية عشرين عاما اخرى في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لنسعد بالمزيد من التطور والنماء في بلادنا العزيزة ولا يسعني بهذه المناسبة الا ان ادعو الله مخلصاً ان يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لباس الصحة والعافية وان يديم على بلادنا نعمة الامن والاستقرار والعز والرخاء في ظل باني المجد «فهد النماء والحضارة».
كذلك تحدث الاستاذ قاسم بن علي الديثي الذي قال: عشرون عاما في حياة فهد العلم والتطور احاطته بحب شعبه ودعواتهم الصادقة ان يديم عليه ثوب الصحة والعافية وان يحفظه ذخراً لهذا الوطن العزيز الذي وصل الى اعلى المستويات الحضارية والعلمية والصحية والادبية والثقافية في عهده الزاهر المليء بالمشاريع التنموية التي تجعل المواطن في اوج سعادته ورفاهيته ويعيش عيشه هنيئة لم يجدها غير ابناء هذه البلاد ولم يشاهدها في كثير من البلدان العربية والعالمية والشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والشكر موصول لمولاي سمو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني على ما قدمه لبلده ولشعبه وللعالم الاسلامي والعربي.
ثم تحدث الشيخ موسى بن جابرالمشنوي الفيفي حيث قال الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: اوجب الله سبحانه وتعالى على عباده الشكر على نعمه وذلك سبب في استقرار الامن وبقاء نعمته على عباده فنحن نحمد الله على ما نحن فيه من نعمة الامن والامان ونعمة الاسلام ونعمة العيش الرغيد والاستقرار ونشكر الله على ذلك وعلى ما قيضه لنا من حكام عدلاء يخافون الله في نفوسهم ويحبون الخير لاوطانهم وشعبهم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وينصرون الاسلام ويعينون المسلمين وكما يلزمنا شكر الله على نعمه يلزمنا شكر خادم الحرمين الشريفين اعترافاً لما قدمه للاسلام والمسلمين من عمارة الحرمين الشريفين ونشر الدعوة الاسلامية في انحاء بقاع الارض وما يبذله في سبيل تطوير البلاد واسعاد العباد طيلة العشرين عاما الماضية نسأل الله العلي القدير ان يحفظه ويرعاه وينصره لما فيه خير البلاد والعباد.
وتحدث للجزيرة الاستاذ احمد ابراهيم آل قاسم بعد ان حمد الله واثنى عليه اننا اليوم نقف على أعتاب العشرين ربيعاً من تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم وفي هذه الفترة الزمنية حفلت مملكتنا الحبيبة بالعديد من الانجازات على المستوى المحلي والمستوى الدولي فعلى المستوى المحلي قفزت المملكة العربية السعودية قفزة هائلة في شتى المجالات العلمية والصناعية والزراعية والصحية والعسكرية وما واكبه العصر من تطور في هذه المجالات واما على المستوى الدولي فقد ركز خادم الحرمين الشريفين جل اهتماماته من اجل نصرة القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني في استرجاع ارضه المسلوبة اضافة الى ما تقوم به المملكة من اغاثة وتبرعات بأمر من خادم الحرمين الشريفين للشعوب المتضررة والمنكوبة في مختلف بقاع الارض.
تطور وتميز
وتحدث المواطن يحيى عواجي حسن المدخلي الذي بدأ حديثه ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين اننا في هذه الايام جميع افراد الشعب السعودي تغمرنا الفرحة والبهجة والسرور بالاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية على نهج كتاب الله وسنة رسول الله ومن خلال هذه المدة الزمنية التي نحن بصددها والتي يفخر بها كل مواطن من ابناء مملكتنا الحبيبة في خضم التقدم والرقي في شتى المجالات ومواكبة العصر وعلومه وتقنياته الحديثة من الناحية التعليمية والصناعية والزراعية والمواصلات والاتصالات وتحديث المطارات والاسطول الجوي باحدث التقنيات المتطورة وشمل هذا التطور القطاعات العسكرية تجهيزاً واعداداً وعدة على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية فيما يتناسب مع عقيدتنا وقدراتنا ومازلنا على الدرب سائرين من حسن الى الاحسن فقد كنا قبل بضع سنين ونحن اليوم يشار الى مملكتنا الحبيبة بالبنان تطوراً في العمران واتساعاً هائلاً في الجامعات بشقيها البنين والبنات في الكليات والمعاهد المختلفة التخصصات في مجالات الحياة وفنونها المتنوعة كذلك المستشفيات المدعمة بأحدث التجهيزات والتخصصات الراقية في علم الطب وفنونه الحديثة من دكاترة وممرضين وفنيين على المستوي العالمي.
كذلك تحدث للجزيرة الاستاذ حاج احمد شوعي حيث قال لاشك ان هذه المناسبة يفرح بها الكبير والصغير ولاسيما اننا في المملكة العربية السعودية نجد كل ما نصبو اليه من رعاية واهتمام في شتى المجالات العلمية والصحية والخدمية وذلك بفضل الله ثم بفضل قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الذي بذل كل ما في وسعه وكرس جهده خلال هذه الفترة القصيرة في انعاش الوطن والوصول به الى مصاف الدول المتقدمة فقد انتشرت المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد العلمية والجامعات في انحاء المملكة كذلك توفرت الملاعب الرياضية والمطارات الدولية والاقليمية وعمت الكهرباء والخدمة الهاتفية كل منزل في هذه البلاد وارتبطت المدن والمحافظات والمراكز والقرى بالطرق المسفلتة وازدهرت الزراعة والصناعة وانشاء المساجد في كل حي وكل قرية وهجرة وهذا ليس إلا بفضل من الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والبسه ثوب الصحة والعافية وكل عام وخادم الحرمين الشريفين بخير ان شاء الله.
كلمة معلم
ويقول الاستاذ محمد عثمان بكري مدير مدرسة عبدالله بن عباس الابتدائية
فها نحن اليوم نقف على اعتاب العشرين عاما من تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، ولن اكون مبالغا بان هذه الفترة الزمنية حفلت بالعديد من الانجازات على المستوى المحلي والمستوى الدولي، فعلى المستوى المحلي قفزت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة في شتى المجالات العلمية والصناعية والزراعية، ففي مجال التعليم، يعد الملك فهد اول من تولى منصب وزير المعارف وذلك عندما انشئت وزارة المعارف عام 1373ه وقد خطت الوزارة خطوات واسعة جدا في مراحل التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي، كما تقدمت في مجال التعليم الفني مثل المدارس التجارية والزراعية والمهنية الاخرى، وما ان تولى مقاليد الحكم في المملكة إلا وأصبح همه الاول هو الرقي بالمواطن السعودي الى اعلى المستويات لكي يواكب كل المتغيرات العالمية، وايمانا منه ايده الله بان السبيل الوحيد لهذا الرقي والتقدم هو تطوير أساليب التعليم في البلاد بحيث يشمل كل المستجدات والتطورات العالمية، فقام حفظه الله بايعاز الامر لوزارة المعارف بافتتاح العديد من المدارس النموذجية على كافة مستوياتها في جميع مناطق المملكة حتى غدت القرى والهجر تنعم بالمدارس مثلها مثل المدن الكبرى، وذلك حرصاً منه ايده الله ان يكون التعليم في متناول يد الجميع.
اما في مجال الصحة فقد شهدت المملكة العربية السعودية نقلة حضارية غير مسبوقة في هذا المجال فقد حرص خادم الحرمين الشريفين على صحة المواطن السعودي في اي جزء من اجزاء المملكة، ولعل الشاهد الاول على ما اقول هو تلك المستشفيات الضخمة التي تحمل مسمى الملك فهد والتي تنتشر في جميع مناطق المملكة، اضافة الى وجود الكوادر الوطنية المؤهلة من اطباء وممرضين وهو ما كنا نفتقده بالامس.
اما في مجال الصناعة فقد خطت المملكة خطوات سريعة ومتنامية في هذا المجال حتى اصبحت المملكة بما لا يدع مجالا للشك تقارع الدول المتقدمة صناعيا في جودة المنتج، ولنا في شركة سابك المثل الاكبر على تطور الصناعة في المملكة فهي بمنتجاتها العالية الجودة لكافة انواع الحديد الصلب اصبحت تغطي احتياج البلاد في الداخل بل وتصدر كميات كبيرة منه للخارج.
اما في مجال الزراعة فالمملكة العربية السعودية تنعم ولله الحمد بتنوع المحاصيل الزراعية وذلك لما يحظى به هذا القطاع من اهتمام بالغ من حكومتنا الرشيدة، فقد ساعدت الدولة المواطنين على استصلاح الاراضي الزراعية وذلك من خلال ما تقدمه من قروض زراعية للمواطنين بهدف تنويع الدخل وعدم الاعتماد الكلي على البترول كمصدر وحيد للدولة ومن اجل ذلك فقد اوكلت القيادة الرشيدة لوزارة الزراعة بانشاء العديد من السدود العملاقة في كافة انحاء المملكة لغرض الاستفادة من مياه الاودية التي تذهب في الغالب دون ان يستفيد منها المزارع.
اما الاستاذ محمد يحيى مطر وكيل المدرسة نفسها فيقول ان مشاعري وانطباعاتي لا تختلف باي حال من الاحوال عن مشاعر وانطباعات اي مواطن سعودي عاش وترعرع تحت لواء لا اله الا الله محمد رسول الله وانغرست قدسية هذه البلاد بدمه ونبضه.
وها نحن اليوم نحتفل بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذا الوطن المعطاء.
فالمتتبع لمسيرة الخيرة والنماء خلال هذه الحقبة الزمنية يشعر بالفخر والاعتزاز لما تم من انجازات حضارية في شتى نواحي الحياة العلمية، والصحية، والزراعية، والصناعية والعمرانية، مما جعل المملكة تضاهي الدول الكبرى المتقدمة، واكبر دليل على ذلك عناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين، فالحاج والمعتمر من خارج البلاد الذي ادى الفريضة قبل خمس سنوات واتيحت له الفرصة مرة اخرى لاشك انه سوف ينبهر بما تم من انجازات ضخمة في مجال الخدمات التي تهدف في المقام الاول الى راحة الحجاج والمعتمرين.
ويقول الاستاذ عليان علي العنقي:
نعيش هذه الايام فرحة الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، هذه المدة الزمنية التي يفخر كل مواطن من ابناء المملكة ان تكون له كلمة بهذا الصدد وفي هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، لان المملكة عاشت خلال هذه المرحلة نقلة سريعة في جميع مناحي الحياة ولعل اهم نقلة حصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين هي بناء المواطن السعودي بناء سليماً بحيث يكون مؤهلاً تأهيلاً شاملاً لمواجهة ما تفرزه علينا المتغيرات العالمية، حيث اننا ولاشك جزء من هذا العالم الكبير نؤثر ونتأثر به، من اجل ذلك دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين الى بذل الجهود التي تهدف الى رفعة المواطن في اي جزء من اجزاء المملكة المترامية الاطراف، علمياً وصحياً وصناعياً وزراعياً وبذلت من اجل ذلك الكثير والكثير من الاموال الطائلة فانشأت المدارس والمعاهد والجامعات واهتمت بانشاء العديد من المستشفيات في جميع مناطق المملكة وشيدت المصانع وساهمت في استصلاح الاراضي واعطاء القروض للمزارعين، حتى اصبح المواطن السعودي البسيط يعيش في هجرته او قريته عيشة السعداء.
تلاميذ المدارس
ماهي مشاعركم وانتم تعيشون فرحة الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم؟
طرح هذا السؤال على مجموعة من طلاب المدرسة، فاجاب الطالب محمد عطية من الصف السادس الابتدائي قائلاً: لاشك بان مشاعري هي مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن الغالي وبقيادتنا الرشيدة التي وفرت كل وسائل الرفاهية للمواطن السعودي.
اما الطالب مصعب خميس من الصف السادس ايضاً اردف قائلاً: انني وجميع زملائي نشعر بالفرحة والسرور من خلال ما كلفتنا به ادارة المدرسة من مساهمات وبرامج اذاعية متنوعة بخصوص هذا الاحتفال حيث قام مدير المدرسة بحثنا على التفاعل مع هذا الحدث وذلك برصد جائزة قيمة لصاحب افضل مقال يجسد هذا الحدث الكبير.
اما الطالب عبدالمجيد الفيفي من الصف الخامس الابتدائي اجاب قائلاً: لاشك ان هذا الحدث يفرح له الصغير قبل الكبير ولاسيما اننا في هذه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين نجد كل رعاية واهتمام وقد اخبرنا معلمينا ان طفل الماضي القريب كان لا يجد ما هو متوفر لنا اليوم من تعليم وترفيه وعناية صحية.
اما الطالب عبدالرحمن ابو عرب من الصف الخامس فقد اعرب عن فرحته وزملائه بهذا الحدث سائلاً المولى عز وجل ان يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لما فيه مصلحة هذه البلاد. من نعمة الامن والامان ونعمة الاسلام ونعمة العيش الرغيد والاستقرار ونشكر الله على ذلك وعلى ما قيضه لنا من حكام عدلاء يخافون الله في نفوسهم ويحبون الخير لاوطانهم وشعبهم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وينصرون الاسلام ويعينون المسلمين وكما يلزمنا شكر الله على نعمه يلزمنا شكر خادم الحرمين الشريفين اعترافاً لما قدمه للاسلام والمسلمين من عمارة الحرمين الشريفين ونشر الدعوة الاسلامية في انحاء بقاع الارض وما يبذله في سبيل تطوير البلاد واسعاد العباد طيلة العشرين عاما الماضية نسأل الله العلي القدير ان يحفظه ويرعاه وينصره لما فيه خير البلاد والعباد.
وتحدث للجزيرة الاستاذ احمد ابراهيم آل قاسم بعد ان حمد الله واثنى عليه اننا اليوم نقف على أعتاب العشرين ربيعاً من تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم وفي هذه الفترة الزمنية حفلت مملكتنا الحبيبة بالعديد من الانجازات على المستوى المحلي والمستوى الدولي فعلى المستوى المحلي قفزت المملكة العربية السعودية قفزة هائلة في شتى المجالات العلمية والصناعية والزراعية والصحية والعسكرية وما واكبه العصر من تطور في هذه المجالات واما على المستوى الدولي فقد ركز خادم الحرمين الشريفين جل اهتماماته من اجل نصرة القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني في استرجاع ارضه المسلوبة اضافة الى ما تقوم به المملكة من اغاثة وتبرعات بأمر من خادم الحرمين الشريفين للشعوب المتضررة والمنكوبة في مختلف بقاع الارض.
تطور وتميز
وتحدث المواطن يحيى عواجي حسن المدخلي الذي بدأ حديثه ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين اننا في هذه الايام جميع افراد الشعب السعودي تغمرنا الفرحة والبهجة والسرور بالاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية على نهج كتاب الله وسنة رسول الله ومن خلال هذه المدة الزمنية التي نحن بصددها والتي يفخر بها كل مواطن من ابناء مملكتنا الحبيبة في خضم التقدم والرقي في شتى المجالات ومواكبة العصر وعلومه وتقنياته الحديثة من الناحية التعليمية والصناعية والزراعية والمواصلات والاتصالات وتحديث المطارات والاسطول الجوي باحدث التقنيات المتطورة وشمل هذا التطور القطاعات العسكرية تجهيزاً واعداداً وعدة على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية فيما يتناسب مع عقيدتنا وقدراتنا ومازلنا على الدرب سائرين من حسن الى الاحسن فقد كنا قبل بضع سنين ونحن اليوم يشار الى مملكتنا الحبيبة بالبنان تطوراً في العمران واتساعاً هائلاً في الجامعات بشقيها البنين والبنات في الكليات والمعاهد المختلفة التخصصات في مجالات الحياة وفنونها المتنوعة كذلك المستشفيات المدعمة بأحدث التجهيزات والتخصصات الراقية في علم الطب وفنونه الحديثة من دكاترة وممرضين وفنيين على المستوي العالمي.
كذلك تحدث للجزيرة الاستاذ حاج احمد شوعي حيث قال لاشك ان هذه المناسبة يفرح بها الكبير والصغير ولاسيما اننا في المملكة العربية السعودية نجد كل ما نصبو اليه من رعاية واهتمام في شتى المجالات العلمية والصحية والخدمية وذلك بفضل الله ثم بفضل قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الذي بذل كل ما في وسعه وكرس جهده خلال هذه الفترة القصيرة في انعاش الوطن والوصول به الى مصاف الدول المتقدمة فقد انتشرت المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد العلمية والجامعات في انحاء المملكة كذلك توفرت الملاعب الرياضية والمطارات الدولية والاقليمية وعمت الكهرباء والخدمة الهاتفية كل منزل في هذه البلاد وارتبطت المدن والمحافظات والمراكز والقرى بالطرق المسفلتة وازدهرت الزراعة والصناعة وانشاء المساجد في كل حي وكل قرية وهجرة وهذا ليس إلا بفضل من الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والبسه ثوب الصحة والعافية وكل عام وخادم الحرمين الشريفين بخير ان شاء الله.
كلمة معلم
ويقول الاستاذ محمد عثمان بكري مدير مدرسة عبدالله بن عباس الابتدائية
فها نحن اليوم نقف على اعتاب العشرين عاما من تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، ولن اكون مبالغا بان هذه الفترة الزمنية حفلت بالعديد من الانجازات على المستوى المحلي والمستوى الدولي، فعلى المستوى المحلي قفزت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة في شتى المجالات العلمية والصناعية والزراعية، ففي مجال التعليم، يعد الملك فهد اول من تولى منصب وزير المعارف وذلك عندما انشئت وزارة المعارف عام 1373ه وقد خطت الوزارة خطوات واسعة جدا في مراحل التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي، كما تقدمت في مجال التعليم الفني مثل المدارس التجارية والزراعية والمهنية الاخرى، وما ان تولى مقاليد الحكم في المملكة إلا وأصبح همه الاول هو الرقي بالمواطن السعودي الى اعلى المستويات لكي يواكب كل المتغيرات العالمية، وايمانا منه ايده الله بان السبيل الوحيد لهذا الرقي والتقدم هو تطوير أساليب التعليم في البلاد بحيث يشمل كل المستجدات والتطورات العالمية، فقام حفظه الله بايعاز الامر لوزارة المعارف بافتتاح العديد من المدارس النموذجية على كافة مستوياتها في جميع مناطق المملكة حتى غدت القرى والهجر تنعم بالمدارس مثلها مثل المدن الكبرى، وذلك حرصاً منه ايده الله ان يكون التعليم في متناول يد الجميع.
اما في مجال الصحة فقد شهدت المملكة العربية السعودية نقلة حضارية غير مسبوقة في هذا المجال فقد حرص خادم الحرمين الشريفين على صحة المواطن السعودي في اي جزء من اجزاء المملكة، ولعل الشاهد الاول على ما اقول هو تلك المستشفيات الضخمة التي تحمل مسمى الملك فهد والتي تنتشر في جميع مناطق المملكة، اضافة الى وجود الكوادر الوطنية المؤهلة من اطباء وممرضين وهو ما كنا نفتقده بالامس.
اما في مجال الصناعة فقد خطت المملكة خطوات سريعة ومتنامية في هذا المجال حتى اصبحت المملكة بما لا يدع مجالا للشك تقارع الدول المتقدمة صناعيا في جودة المنتج، ولنا في شركة سابك المثل الاكبر على تطور الصناعة في المملكة فهي بمنتجاتها العالية الجودة لكافة انواع الحديد الصلب اصبحت تغطي احتياج البلاد في الداخل بل وتصدر كميات كبيرة منه للخارج.
اما في مجال الزراعة فالمملكة العربية السعودية تنعم ولله الحمد بتنوع المحاصيل الزراعية وذلك لما يحظى به هذا القطاع من اهتمام بالغ من حكومتنا الرشيدة، فقد ساعدت الدولة المواطنين على استصلاح الاراضي الزراعية وذلك من خلال ما تقدمه من قروض زراعية للمواطنين بهدف تنويع الدخل وعدم الاعتماد الكلي على البترول كمصدر وحيد للدولة ومن اجل ذلك فقد اوكلت القيادة الرشيدة لوزارة الزراعة بانشاء العديد من السدود العملاقة في كافة انحاء المملكة لغرض الاستفادة من مياه الاودية التي تذهب في الغالب دون ان يستفيد منها المزارع.
اما الاستاذ محمد يحيى مطر وكيل المدرسة نفسها فيقول ان مشاعري وانطباعاتي لا تختلف باي حال من الاحوال عن مشاعر وانطباعات اي مواطن سعودي عاش وترعرع تحت لواء لا اله الا الله محمد رسول الله وانغرست قدسية هذه البلاد بدمه ونبضه.
وها نحن اليوم نحتفل بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذا الوطن المعطاء.
فالمتتبع لمسيرة الخيرة والنماء خلال هذه الحقبة الزمنية يشعر بالفخر والاعتزاز لما تم من انجازات حضارية في شتى نواحي الحياة العلمية، والصحية، والزراعية، والصناعية والعمرانية، مما جعل المملكة تضاهي الدول الكبرى المتقدمة، واكبر دليل على ذلك عناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين، فالحاج والمعتمر من خارج البلاد الذي ادى الفريضة قبل خمس سنوات واتيحت له الفرصة مرة اخرى لاشك انه سوف ينبهر بما تم من انجازات ضخمة في مجال الخدمات التي تهدف في المقام الاول الى راحة الحجاج والمعتمرين.
ويقول الاستاذ عليان علي العنقي:
نعيش هذه الايام فرحة الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، هذه المدة الزمنية التي يفخر كل مواطن من ابناء المملكة ان تكون له كلمة بهذا الصدد وفي هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، لان المملكة عاشت خلال هذه المرحلة نقلة سريعة في جميع مناحي الحياة ولعل اهم نقلة حصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين هي بناء المواطن السعودي بناء سليماً بحيث يكون مؤهلاً تأهيلاً شاملاً لمواجهة ما تفرزه علينا المتغيرات العالمية، حيث اننا ولاشك جزء من هذا العالم الكبير نؤثر ونتأثر به، من اجل ذلك دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين الى بذل الجهود التي تهدف الى رفعة المواطن في اي جزء من اجزاء المملكة المترامية الاطراف، علمياً وصحياً وصناعياً وزراعياً وبذلت من اجل ذلك الكثير والكثير من الاموال الطائلة فانشأت المدارس والمعاهد والجامعات واهتمت بانشاء العديد من المستشفيات في جميع مناطق المملكة وشيدت المصانع وساهمت في استصلاح الاراضي واعطاء القروض للمزارعين، حتى اصبح المواطن السعودي البسيط يعيش في هجرته او قريته عيشة السعداء.
تلاميذ المدارس
ماهي مشاعركم وانتم تعيشون فرحة الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم؟
طرح هذا السؤال على مجموعة من طلاب المدرسة، فاجاب الطالب محمد عطية من الصف السادس الابتدائي قائلاً: لاشك بان مشاعري هي مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن الغالي وبقيادتنا الرشيدة التي وفرت كل وسائل الرفاهية للمواطن السعودي.
اما الطالب مصعب خميس من الصف السادس ايضاً اردف قائلاً: انني وجميع زملائي نشعر بالفرحة والسرور من خلال ما كلفتنا به ادارة المدرسة من مساهمات وبرامج اذاعية متنوعة بخصوص هذا الاحتفال حيث قام مدير المدرسة بحثنا على التفاعل مع هذا الحدث وذلك برصد جائزة قيمة لصاحب افضل مقال يجسد هذا الحدث الكبير.
اما الطالب عبدالمجيد الفيفي من الصف الخامس الابتدائي اجاب قائلاً: لاشك ان هذا الحدث يفرح له الصغير قبل الكبير ولاسيما اننا في هذه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين نجد كل رعاية واهتمام وقد اخبرنا معلمينا ان طفل الماضي القريب كان لا يجد ما هو متوفر لنا اليوم من تعليم وترفيه وعناية صحية.
اما الطالب عبدالرحمن ابو عرب من الصف الخامس فقد اعرب عن فرحته وزملائه بهذا الحدث سائلاً المولى عز وجل ان يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لما فيه مصلحة هذه البلاد.
|
|
|