أصحاب الفضيلة
عبر عدد من أصحاب الفضيلة والمشايخ والقضاة عن تلك الانجازات الرائعة والجليلة التي كانت خلال العشرين عاما الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله حيث قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن العجيري القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة: ان العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين في العشرين عاما الماضية لتعد من أكبر الانجازات في عهد المملكة العربية السعودية من أهمها توسعة الحرمين الشريفين الكبرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي مما يعكس اهتمامه حفظه الله ببيوت الله كيف لا وهو الذي أطلق على نفسه لقب خادم الحرمين الشريفين وان من أكبر الثمار التي جنتها هذه البلاد هي تحكيمها للشريعة الاسلامية وتطبيق أحكام الله مما كان لها بالغ الأثر في نفوس المسلمين حيث جعلت المملكة المحاكم الشرعية لحل القضايا والمنازعات لصون الحقوق والدماء وحفظ الأمن والسلام تحت ظل تلك القيادة الحكيمة. أما الشيخ عوض القرني رئيس كتابة عدل جدة قال: ان المسيرة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وتلك الانجازات الخيرة ليعجز عن ذكرها اللسان فيداه الكريمتان امتدت الى القاصي والداني خدمة للاسلام والمسلمين وان كان ذلك من شيء فإنه من ركائز السياسة السعودية التي أرسى قواعدها مؤسس هذه الدولة الفتية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله تعالى ففي عهده المبارك كان النمو في شتى المجالات والقطاعات المختلفة من الدولة ولم يغفل حفظه الله المحاكم وكتابات العدل بالمملكة بل انه سعى الى تطويرها بكل الوسائل الممكنة والمتاحة فازدهرت وزارة العدل خلال العشرين عاما الماضية وكان ازدهارها وتطورها ملموسا في تلك الفترة والى الآن.
أما الشيخ طلال بن أحمد العقيل رئيس لجنة المطبوعات الدينية وتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين فقال اضطلعت المملكة خلال قرن كامل من عمرها بأكبر الأدوار في خدمة الاسلام والمسلمين ليكمل خادم الحرمين الشريفين المائة عام لهذه البلاد الطاهرة في العشرين عاما منذ توليه مهام الحكم لتنطلق دولة العلم والايمان ومهبط الرسالة المحمدية بقيادة المليك فهد بن عبدالعزيز الى تلك الانجازات الضخمة لينشىء حفظه الله مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ليصبح أكبر صرح طباعي في العالم لخدمة كتاب الله ليطبع المصحف الشريف بعدد من التراجم وتسجيل تلاوة القرآن الكريم للوفاء باحتياجات المسلمين داخل وخارج المملكة ليهدى هذا الكتاب الى كل حاج قدم الى أرض المملكة لأداء فريضة الحج وليصبح هذا المصحف هدية خادم الحرمين الشريفين مع كل حاج معلما يحمله كل مسلم من أرض الحرمين.
وذكر الشيخ علي بن مقبول العمري مدير المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بشرق جدة ان عهد خادم الحرمين الشريفين شهد قفزة كبيرة في الدعوة الى الله عزوجل حيث انتشر الاسلام وتوسعت المكاتب التعاونية للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات ليدخل في دين الله أعداد هائلة من المسلمين الجدد الذين قدموا الى هذه البلاد الطاهرة من أجل لقمة العيش فهداهم وشرح صدورهم بفضل منه سبحانه ثم بما يسره خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لهذه المكاتب الدعوية من المساهمة لتنشر دين الله بين هذه الجاليات فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
من جهة ثانية نوه رجال الاعمال بالمكانة التي تتبؤه المملكة العربية السعودية بين دول العالم في اقتصادها لتلعب دوراً مؤثرا في التنمية الاقتصادية الدولية وفي المسيرة المباركة لخادم الحرمين الشريفين من خلال العشرين عاما منذ توليه مهام الحكم لهذه البلاد رعاها الله فإن النهضة الاقتصادية قد أخذت في ازدياد وتقدم بكل ما تعنيه الكلمة وحول النهضة الاقتصادية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تحدث للجزيرة عدد من رجال المال والأعمال عن هذه النهضة في عهده الميمون.
فقال الشيخ اسماعيل علي أبوداود رئيس الغرف السعودية وغرفة جدة لقد برزت في المملكة العربية السعودية في عهدخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حركة الاقتصاد الوطني في مختلف الأصعدة التجارية والصناعية والزراعية ومع التوجه الحكيم لحكومتنا الرشيدة باصدار قرارات اقتصادية مواكبة لمتطلبات المرحلة لدعم الاقتصاد الوطني واعطائه الثقة في تحمل الدور الرئيسي والبارز في تحريك معطياته وادارة مرافقه مما أتاح للغرفة التجارية الصناعية في عهد الفهد الميمون ان تلعب دورها المطلوب بجدارة واقتدار. بينما قال الشيخ صالح بن علي التركي رجل الأعمال المعروف رئيس مجلس ادارة صدق: ان التنمية والتطوير التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في مختلف أرجاء المملكة لم تقتصر على المدن الكبيرة فقط بل شملت المناطق الريفية والنائية لتأخذ حظها من النماء على ذات المستوى الذي تحظى به المدينة والقرية على حد سواء، والتاريخ والواقع يشهد ان للمملكة العربية السعودية ثمرة نجاحها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
أما الشيخ غسان أحمد السليمان أحد أعمدة رجال الأعمال بمدينة جدة فقال: لقد نمت التجارة في العشرين السنة الماضية خلال فترة تولي خادم الحرمين الشريفين مهام الحكم. فتقبل دخولنا لمنظمة التجارة العالمية في عهد خادم الحرمين الشريفين للمجتمع سهل بسبب ان المجتمع التجاري لدينا كان فيه انفتاح وهذا الانفتاح كان بسبب السياسات الحكيمة التي قامت بها الدولة. ومن الأمور المهمة التي تمت في عهد خادم الحرمين للنهضة الاقتصادية التضامن في مجلس التعاون الخليجي فهو أمر مهم يدعم اقتصادنا في السوق العربية الحرة والسوق العربية الموحدة.
وأكد الشيخ مازن البترجي أحد رجال الأعمال بمدينة جدة ان المتابع للنهضة الاقتصادية خلال العشرين عاما الماضية منذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لهذه البلاد ليرى ذلك التميز والشمولية في الاقتصاد والانفتاح على بلدان العالم، وأصبحت تجارتنا عالمية مما حصد لنا النجاح وتوج لنا المشاركة مع الدول المتقدمة في التجارة والصناعة ولقد حققنا بفضل الله عزوجل نتائج كبيرة في السوق العالمي بل انها ايجابية لتأتي متوافقة مع توقعات السوق مما زادنا ثقة في اقتصادنا، وقد حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ان يفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب في هذه البلاد الغالية ليساهموا معنا في بناء اقتصادنا.
وقال الدكتور محمد بن مطلق المطلق أحد رجال الأعمال بمدينة جدة:
إن السياسة الاقتصادية في بلادنا لتحرص على تأكيد أهمية الاقتصاد داخل المملكة العربية السعودية ويعتبر السوق السعودي الاقتصادي الحر الواسع أحد أهم الأسواق الآسيوية نموا كبيرا وعالمية والمتتبع للأرقام والحقائق يعرف ذلك جيدا لتصبح المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين واحدة من الانطلاقات التنموية الرائدة التي تتميز بالثبات في خطواتها والوضوح في أهدافها على الخريطة التنموية العالمية.
ويقول الشيخ سامي عبدالرحيم ادريس من رجال الأعمال بمدينة جدة ان تحرك الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين نحو القطاعات التجارية والصناعية المتعددة فتح لها باب المنافسة بين دول العالم مما شكل تطورا ملموسا بل انه كان سريعا لانعاش الاقتصاد الوطني خلال السنوات الماضية وان انفتاح البلاد على الاستثمار والسماح بدخول الشركات الأجنبية وخفف سعر الفوائد المحلية والتشكيل الاقتصادي الجديد في عدد من المجالات جعل لها نموا اقتصاديا محليا.
وأشار الشيخ ابراهيم الجميح إلى ان من الخطوات التي ساعدت على التطوير والنمو الاقتصادي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله خلال العشرين عاما الماضية النمو الاقتصادي الجديد إثر اصدار جملة من القوانين التجارية التي تهدف الى تطوير القطاع الخاص والاتصالات والعقار واصدار أنظمة وهيئات لتنضم الى منظمة التجارة العالمية.
وأكد الشيخ وليد الجفالي ان التوجه الكبير في العشرين عاما الماضية لخادم الحرمين الشريفين واهتمامه وتركيزه على النمو الاقتصادي ليعد توجها كبيرا نهجه حفظه الله لتخصيص قطاعات الدولة وانه إذا ما سارت الأمور على ما هي عليه فإن القطاع الخاص سيساهم بشكل أوسع في الأنشطة الاقتصادية.
وقال مدير عام جوازات منطقة مكة المكرمة العميد سالم بن محمد البليهد ل «الجزيرة» بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين تقاليد الحكم قال: تبذل وزارة الداخلية من خلال الأجهزة التابعة لها جهودا مكثفة في حفظ الأمن والاستقرار وحماية مقاصد الشريعة الاسلامية ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم والأمن في بلادنا يعم جميع أرض الوطن وذلك بفضل الله ثم بفضل المتابعة المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي جعل الأمن العام خلال مسيرته المباركة يضرب به المثل في سائر بلدان العالم فجميع أجهزة الأمن في حالة يقظة تامة وأعين ساهرة لحماية المواطن والمقيم فأقيمت في عهده حفظه الله المعاهد والكليات الأمنية ومنها معهد الجوازات الذي يخرج الأعداد المؤهلة من الكوادر البشرية لخدمة هذا البلد المعطاء. فمن كانت هذه بلاده تحت ظل قيادة الفهد فحق له ان يعيش في طمأنينة وسلام بعيدا عن القلق والرعب.
الملازم أول أحمد مناحي البقمي من الأمن العام بجدة أكد ان مناسبة مرور عشرين عاما من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم لهو فخر لكل مواطن سعودي ليرى تلك الانجازات العظيمة وخصوصا الأمنية منها لما وصلت اليه من مستوى رفيع في عهد خادم الحرمين الشريفين من الحالة الأمنية السائدة في المملكة التي ينشدها كل انسان، ففي عهده انشئت كليات عسكرية ومعاهد للتدريب لتخرج ضباطا وأفراداً على مستوى عال جدا في التعليم والتدريب لحماية أمن البلاد ورصد الظواهر الاجرامية وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على اهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بقضية الأمن والاستقرار في المملكة.
فئات اخرى من المواطنين
المواطنون في جدة بكل فئاتهم يعبِّرون عن أنفسهم بالحديث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في أرجاء المملكة، ويتحدثون بخصوصية عن النقلة الحضارية الكبيرة التي شهدتها مدينة جدة في هذا العصر الزاهر على يدي خادم الحرمين الشريفين، فجدة وجه المملكة الذي تستقبل به حجاج بيت الله الحرام ومئات الآلاف من الزوار والمعتمرين جوا وبحراً وبراً. كما تحولت جدة في هذا العهد الى قاعدة اقتصادية وسوق تجاري كبير له رصيده الضخم في الدفع بالحركة الاقتصادية في المملكة إلى الأمام.
فقد عبَّر الدكتور نزار بن ابراهيم توفيق الرئيس العام لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة وأمين عام اللجنة الوزارية للبيئة بمناسبة مرور «20» عاما على تقلد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حيث قال:عقدان من الزمن في عهد خادم الحرمين الشريفين شكلت منعطفا مهماً ونقلة نوعية فريدة في التنمية والتطور السريع لقد حقق خادم الحرمين الشريفين انجازات عديدة وبذل قصارى جهده في خدمة هذا الوطن وفق منهج الشريعة الاسلامية السمحاء منتهجا أسلوبا حكيما مكنه بفضل الله من تحقيق منجزات على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي ان هذا الاحتفال يأتي بمثابة منارة تلقي الضوء على حاضرنا المجيد ونستشرق من آفاقها المستقبل الزاهر بإذن الله.
لقد كان للأرصاد والبيئة وصون مقوماتها والحفاظ عليها أهمية ودعم واهتمام مباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في شتى المجالات التي من شأنها رفع مستوى الكفاءة في الأرصاد والبيئة فقدمت في عهده حفظه الله كل التقنيات الحديثة في هذا المجال.
كيف لا والمملكة من الدول القلائل التي تضمَّن نظامها للحكم مادة تنص على الالتزام بالمحافظة على البيئة ومواردها والذي أصدر في عهده حفظه الله مما يعد ذلك تتويجا للاهتمام البالغ والكبير الذي يوليه حفظه الله للبيئة والأرصاد إن الحديث عن انجازاته يطول ويتشعب فما حققته المملكة في هذه الفترة الزمنية يعد فخراً لكل فرد من أبناء هذا الوطن الغالي.
حكمة بالغة
ويقول عاطف شاكر الشهري: حكمة خادم الحرمين وفطرته الثاقبة كان لها الدور الأكبر فيما وصلت اليه المملكة من تقدم وازدهار وتبقى انجازات خادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى «فهد بن عبدالعزيز» رعاه الله واسبغ عليه ثياب الصحة والعافية خلال «عقدين» منذ ان تولى حفظه الله مقاليد الحكم «علامة» مضيئة ومشرقة في تاريخ المملكة العربية السعودية وصورة «مطبوعة» في ذاكرة كل من عاصروا مراحل التطور والتنمية التي شهدتها في عصره الزاهي. حيث ان عمر السنين الذي تحققت فيها كل هذه النقلة الحضارية التي عمت أرجاء الوطن تدل دلالة قاطعة على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حكمة بالغة ونظرة ثاقبة كان لها الدور الأكبر فيما وصلت اليه المملكة من تقدم وازدهار.
ولعل المتأمِّل جيدا لحجم وقيمة هذه الانجازات مقارنة بالزمن الذي تحققت فيه يشعر بأننا كمواطنين كنا في سباق مع الزمن وعجلة التطور فكان المواطن يلمس التغيير وأوجه أخرى من مراحل البناء عبر ما يسمعه ويراه ولكن لا يعلم ولا يدرك مداه ومتى يصبح هذا الحلم حقيقة تشاهدها عيناه ويفرح في حياته بالتمتع بالنظر اليه والاستفادة من مكتسباته.
وحينما يحتفل اليوم «الوطن» بهذه المناسبة الغالية فهو احتفاء «الوفاء» لرمز من رموز «المجد والعز» الذي يعود له الفضل بعد الله عزوجل فيما وصلت بلادنا من تقدم ورقي في كافة المجالات شملت جميع القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية وينعم بمدخراتها المواطن في كل المدن والقرى على حد سواء في رفاهية وفرت له سبل العيش المختلفة التي تؤمن له مصادر رزقه وتحفظ له حياة آمنة تقيه من تقلبات الزمن.
أما الأستاذ محمد صالح سعيد الطف.. مدير البعثات الخارجية لجامعة أم القرى السابق قال عن الاحتفال بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. :لاشك أبداً في أن هذه الذكرى الغالية أتت لتجسد مسيرة عقدين كاملين من الحكمة والعطاء ومن العزة والمجد لذلك الرجل الذي تنازل طواعية عن كل الألقاب في سبيل الفوز بلقب واحد هو لقب خادم الحرمين الشريفين.. ولا نملك إلا ان ندعو له بطول العمر وان يحفظ حكومته الرشيدة.
الأستاذ حزام السبيعي رئيس الحاسب الآلي بالأحوال المدنية بجدة تحدث فقال: نحتفل اليوم بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تحققت العديد من الانجازات التنموية الطموحة في كافة المجالات التعليمية والصحية والخدمية والصناعية وذلك بفضل الدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي جند نفسه لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ومواطن هذه البلاد والذي تحرص الدولة على توفير كافة مقومات الحياة الكريمة له ادراكا منها لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه مواطنيها الأوفياء.
ان ما حققته المملكة في هذه الفترة إنجازات تحتاج الى عشرات السنين ولكن إرادة الرجال تصنع المستحيل دائما وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن ويحفظ لها قيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين.
وقد عبر الدكتور محمد الشمراني اخصائي طب أسنان بمستشفى الملك فهد: نحن أبناء هذا الوطن الغالي نحتفل بالذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد التي تطبق شرع الله يشعرون بسعادة كبيرة لما تحقق لهذه البلاد من تطور وتقدم في مختلف المجالات بفضل القيادة الحكيمة الحريصة على الرقي بهذه البلاد وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة لهم وأن ما تحقق خلال العشرين عاما الماضية من انجازات يصعب حصرها العهد الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين التي شهدت فيه المملكة نهضة شاملة اختطتها من أقصاها الى أدناها.
وقد عبر المواطن رائد فلمبان عن عميق فرحته بهذه المناسبة وقال: إن الانجازات التي شهدتها بلادنا وخاصة نحن الشباب الذي لقينا كل اهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول في هذه البلاد أدرك بأن التعليم هو أساس بناء الانسان السعودي سائلا الله سبحانه وتعالى ان يديم عليه الصحة والعافية ويحفظه ذخراً للاسلام والمسلمين.
وقد عبر المهندس هتان تركستاني عن سعادته الكبيرة بالانجازات التي تحققت في عصر خادم الحرمين الشريفين الزاهر وما حظيت به المملكة من نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات والتي كان الانسان السعودي هو محور عملية التنمية في هذه البلاد وان كافة المشروعات التي تم تنفيذها كان هدفها الأساسي راحة المواطن السعودي وتوفير كافة سبل الراحة له.
المواطن بدر حسين محسن تحدث وقال: ان الاحتفال بمرور «20» عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد فإنما نحتفل بسلسلة من الانجازات جعلتها من الدول المتقدمة وخاصة الاهتمام الذي نلقاها نحن شباب هذا الوطن الغالي جعل الشاب السعودي لديه القدرة على التعامل مع كافة التقنيات والاستفادة منها في خدمة بلاده.
وأسأل الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء في هذا الوطن الكبير الذي يطبق الشريعة الاسلامية في كافة النواحي.