إنجازات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان في عهد خادم الحرمين الشريفين

* جازان : يوسف حكمي
تشهد منطقة جازان نهضة تعليمية متطورة كغيرها من مناطق المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رائد التعليم الأول في بلادنا المعطاءة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
ومن مظاهر التنمية المتطورة في مجال التعليم في المنطقة ازدياد نسبة الطلاب والمعلمين في المنطقة عاما بعد عام، وبالنظر إلى الأرقام والإحصائيات نقول: لقد بلغ عدد طلاب منطقة جازان التعليمية أكثر من سبعة وستين ألفاً وخمسمائة وسبعة وعشرين طالباً وعدد المدارس 445 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما بلغ عدد المعلمين 5560 معلماً منهم 3242 معلماً في المرحلة الابتدائية و1599 معلماً في المرحلة المتوسطة و719 معلماً في المرحلة الثانوية.
وقد حظي الطلاب المعاقون باهتمام كبير من قبل حكومتنا الرشيدة، حيث أفتتح عدد كبير من فصول التعليم الخاص ملحقة بمدارس المنطقة ومن تلك البرامج برامج النور ومعاهد وبرامج الأمل وبرامج التربية الفكرية وبرامج صعوبات التعليم، إضافة للمدارس الليلية ومدارس تحفيظ القرآن ومدارس التعليم الأهلي.
كما حظيت منطقة جازان التعليمية بالعديد والعديد من المشاريع التعليمية التي أنفقت عليها الدولة ملايين الريالات ومن تلك المشاريع التي تم تنفيذها مبنى الإدارة العامة للتعليم وذلك بتكلفة إجمالية قدرها ستة عشر مليونا وأربعمائة وتسعة وستون ألفا وثلاثمائة وريالان اثنان، ومركز التدريب الكشفي بتكلفة إجمالية قدرها سبعة ملايين وسبعمائة وتسعة وأربعون ألفاً وثمانمائة وستة وعشرون ريالا، والملاعب المجمعة بتكلفة قدرها تسعة عشر مليونا وستمائة وواحد وسبعون ألفا ومائة وستة وتسعون ريالا، ومبنى المستودعات المركزية بتكلفة قدرها اثنان وعشرون مليونا واربعمائة وواحد وعشرون ألفاً وسبعمائة وأربعة وسبعون ريالا ليصبح إجمالي ما تم صرفه على تلك المنشآت أكثر من خمسة وستين مليون ريال.
ويحظى النشاط الطلابي في تعليم جازان بالدعم والمساندة من مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي إدراكاً من سعادته لأهمية النشاط الطلابي في دعم العملية التعليمية والتربوية.
وقد نفذت الإدارة العامة للتعليم برامج عديدة وكثيرة في مجال النشاط الطلابي منها مركز العمل الاجتماعي في خدمة الحجاج وهو واحد من الاقتراحات والأفكار النيِّرة التي قدمها قسم النشاط الاجتماعي بالمنطقة ووافقت عليها وزارة المعارف مشكورة.
إضافة إلى إقامة عدد كبير من المراكز الصيفية واستضافة رواد النشاط على مستوى المملكة عام 1420ه وإقامة عدد من الدورات لتأهيل العاملين في مراكز النشاط وغيرها من البرامج التربوية الناجحة.
كما حظي تدريب وتأهيل المعلمين والموظفين بالادارة باهتمام كبير، حيث تم إقامة دورات تدريبية ضمن برامج التدريب التربوي بالإدارة وذلك للمعلمين ومديري المدارس وأمناء المكتبات والموظفين وغيرهم إضافة للبرامج التدريبية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان.
ولإيمان الإدارة العامة للتعليم بأهمية الحاسب الآلي تم إنشاء مركز للحاسب الآلي والمعلومات يشرف عليه عدد من الكفاءات الوطنية المؤهلة وقد تم إحداث الكثير من التطوير للمركز بتوجيه ومتابعة من مدير عام التعليم الدكتور علي بن يحيى العريشي.
وبلغ إجمالي ما تم صرفه على المركز أكثر من 825 ألف ريال وتشمل عدة مراحل المرحلة الأولى الإنشاء والتمديدات، والمرحلة الثانية توفير الأجهزة، والمرحلة الثالثة توفير البرامج الداعمة.
وقد تم تجهيز الإدارة بمواصفات تتيح الربط بالوزارة وبإدارات التعليم الأخرى والمدارس لتكوين شبكة موسعة مما يمكن التواصل وتبادل المعلومات بين الإدارات التعليمية من جهة إدارات تعليم جازان والمدارس التابعة لها من جهة أخرى.
وقد تم إدخال البريد الإلكتروني في 86 مدرسة من مدارس المنطقة وهي المدارس التي يوجد بها خط هاتفي والمدارس التي لم تصلها الخدمة الهاتفية بعد.
وقد حققت المنطقة تفوقاً كبيراً وإنجازاً رائعاً في مجال الحملة الإعلامية لمشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي بدعم وتوجيه من مدير عام التعليم وذلك على مستوى وزارة المعارف.
وضمن جهود الإدارة الذاتية قامت الإدارة العامة للتعليم بجهود كبيرة لتطوير الأعمال الإدارية لخدمة المواطنين والمراجعين والطلاب والمعلمين، حيث تم إنشاء مركز للتصوير، وإنشاء صالة للاجتماعات العامة بالمعسكر وتهيئة موقع جديد للاتصالات وإنشاء مواقف مظللة للسيارات وتأمين أجهزة لحفظ ملفات الموظفين، وتنفيذ أماكن ومواقع جديدة لبعض الأقسام المهمة، كما يجري العمل في مركز الوثائق والمحفوظات بالإدارة.