|
وقفة التاريخ
أحمد محمد طاشكندي
|
ماذا أضيف لما كُتب وأُذيع عبر الصحف والمجلات والإذاعة والتلفاز عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وتجديد البيعة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي قائد مسيرتنا مقاليد حكم المملكة العربية السعودية.
إن تقدم وازدهار المشروعات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية تتحدث عن نفسها بكل فخر وإعزاز واجلال وما قاله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، في رسالته لأخيه خادم الحرمين الشريفين لهو الحق والصدق: أنت يا شقيقي وصديقي رمز مؤثر في حركة التاريخ.. الأمة السعودية تتفاعل مع حركة التطور وحدة للصف والهدف والمصير وليس هناك أية إضافة لقول سموه الكريم. إن التاريخ ليحفظ العديد من المواقف والمشاهدات لخادم الحرمين الشريفين في سبيل خدمة الأمة العربية والإسلامية في شتى المجالات.. بل إن إنسانية جلالة الملك فهد، وما قدمه ويقدمه للعالم أجمع من مؤازرات ومساعدات مادية ومعنوية في كل مصاب يحل به، ليُسجل بمداد من نور وعرفان وتقدير.. حفظه الله ورعاه.
إن سجل أعمال خادم الحرمين الشريفين حافل بكل مفيد ونافع لهذا الوطن الغالي، في مجال التعليم والتنمية الحيوية الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية والعلم والأدب، بل والخدمات العامة ونشر كتاب الله القرآن الكريم بمئات الآلاف من نسخ المصحف الشريف وبشتى اللغات.
إن عشرين عاماً من النماء والرخاء والازدهار والنور في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحديث وحماية قضايا الأمتين العربية والإسلامية، عبر كل منابر الخير في المساجد ودور العلم والثقافة والمعرفة والإدارة، والجمعيات الخيرية والجامعات والمعاهد ووسائل الإعلام كافة لهي الثروة الإنسانية الحقيقية. إننا لنأمل أن يمد الله بعونه وتوفيقه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ونسأل المولى عز وجل شأنه أن يجعلنا نحذو حذوه ونسير على طريقته وسمته، حتى ترقى بلادنا إلى مصاف الأمم الكبيرة القادرة على إسعاد شعوبها، بكل اطمئنان ويسر وما ذلك على الله بعزيز.
|
|
|