|
محبة خالصة
عبدالله بن بدر العسكر
محافظ الافلاج
|
تعيش المملكة العربية السعودية هذه الايام فرحة غامرة على جميع مستوياتها البشرية لمرور عشرين عاما على تولي امامها وقائدها وباني نهضتها الملك فهد بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فالجميع يعيشون في زهو وفرح لا مثيل له فتلك السنين التي مضت على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة كانت سنوات مليئة بالانجازات الكبيرة في كل المجالات الأمنية والصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والثقافية والخدمات الاخرى كالخدمات البلدية والطرق والنهضة العمرانية وقد تحققت تلك الانجازات في وقت قياسي ووجيز إذا قيس مع العشرين سنة الماضية فمن هنا يحق لنا كمواطنين سعوديين ان نفرح ونحتفل ونسعد بهذا المليك العظيم الذي نذر نفسه واعطى من جهده ووقته لاسعاد شعبه وابناء بلاده في كل مجال حتى غدت هذه البلاد واهلها مضربا للمثل في الرقي والتقدم والانجاز واصبحت واحة امن واستقرار ومقصدا لكل ابناء الشعوب الاخرى للاستفادة من ثقافتها وتجارتها وتجاربها في كل المجالات الحياتية وقد يكون من المهم هنا الاشارة الى واحد من الانجازات العظيمة والذي يعطي الدليل على همة واخلاص هذا المليك القائد هو ما قام به من توسعة وعمارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة التي لم تشهد مثالها الا في عهده الميمون بجانب ما قام وامر به من عمارة وبناء المساجد والمراكز الاسلامية في خارج البلاد لايصال صوت الحق ونور الاسلام الى ارجاء تلك البلاد لهداية البشر إلى الإيمان والطريق المبين لايمانه حفظه الله بدورالمملكة الاسلامي والقيادة في العالم العربي والاسلامي كما لا ننسى ما قام به حفظه الله من فكرة وانجاز مجمع يعنى بطباعة المصحف الشريف لحفظ كتاب الله من التحريف والزيادة والنقص وتوزيعه داخل المملكة وخارجها هذا فيما يتعلق بالانجازات الداخلية والتي لم اتطرق الا لجزء يسير منها .
أما على الصعيد الخارجي فله اهتمامات ومبادرات واياد بيضاء في لم شمل العرب والمسلمين واصلاح ذات بينهم والوقوف الى جانب الحق والشرعية الدولية لما يتمتع به من ثقة ومحبة ونظرة ثاقبة للامور والحنكة السياسية المتوازنة حفظ الله فهد بن عبدالعزيز وامده بطول العمر واسبغ عليه ثوب العافية وشد عضده باخيه وولي عهده الامين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واخوانه الغر الميامين وادام على هذه البلاد الامن والاستقرار انه سميع مجيب.
|
|
|