كالغيمة تجمع ودقها من كل ذرات البحار المترامية ؛ وكالنحلة ترتشف رحيقها من كل زهرة ووردة في رياض عمرها. تلكم منابع إبداع الشاعر صالح الهنيدي الذي قسم إبداعه الشعري بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة بالتساوي، أما القصيدة الحديثة أوما يسمَّى بقصيدة النثر ففصيلة دمها لا تتطابق وأوردته الشعرية، ومع أنه شاعر إلا أنه لم يكن أنانيا حيث يعتبر الشعر والرواية طيفان جميلان
...>>>...