قفوا عن الصُّبح في أيديكمُ ليلُ
وما لليلِكمُ عزمٌ وتعليلُ
بئس النيات لقد صارت ستائرُها
شفَّافةً خلفها التِّنين والغول
كم تابِعٍ ملَّ منه الرَّقصُ من زمنٍ
أليس ملَّ من الأذناب تطبيل!؟
لم يبق في حيرة النعمان متَّكأٌ [1]
للعابرين ولا بصرى بها خيل
كلُّ الخيول إلى ذي قار عاجزةٌ [2]
وكلُّ حرٍّ بقهر الظُّلمِ مغلول
تكهَّفَ العزمُ في قاعات من غفلوا ...>>>...
(إلى الراحل: د. جلال الخياط)
سكن الغبار على بريدي
وتطاولت أنفاسه حجراً يند إذا مددت يدي،
لأقطف زهرة المشتاق.. أسكنها نشيدي.
وتباطأت عني خطى الأحباب والأصحاب،
لا وجهاً يهلّ، ولا تحيات ستطفئ جمرة الأشواق
في صحوي، ولا وعداً يطل.
يا أيها القلب المعلق بانتظار رسالة منهم
لقد تركوا حنينك مالح الذكرى
يفتش في الفراغ.. عن الوعود.
وصار ما يأتي من الود ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد