اعتادت (الثقافية) أن تمنح كتابها وكاتباتها فرصة التقاط الأنفاس عقب ركض أسبوعي حافل خلال الموسم الثقافي الممتد تسعة أشهر (بين سبتمبر ويوليو)، ولهذا فإن عدد اليوم الخميس هو العدد الأخير الذي تتوقف الثقافية بعده مؤملة اللقاء بكم -إن شاء الله- في شهر شوال (أكتوبر) القادم، على أن تظل الصفحات الثقافية اليومية معنية بمتابعة الحدث اليومي والإصدارات الجديدة، وسوف يغادرنا مدير التحرير للشؤون
...>>>...
** يزينه العلم والتسامح والوفاء، وما يُلقَّاها إلا من صفت نفسه للدرس، وحملته همته على السمو، وأيقظته ذاكرة القلب التي لا تنسى، ونحمد الله أن رأيناه بيننا: قاضيا ومؤلفا ومدرسا ومنقطعا لأعمال الخير؛ فبارك الله في عمره وعطائه.
** قبل خمسة وتسعين عاما (1335هـ) ولد في (عنيزة)، وصار قاضيا في العشرين من عمره، وكان المسار الأهم في حياته ملازمته العلامة الإمام الشيخ عبدالرحمن الناصر السعدي
...>>>...
رغم ما يعانيه من آلام، وبالرغم من تنويمه في المستشفى؛ فقد كان الدكتور راشد المبارك حريصاً على أخذ إذن بخروج مؤقت وقت انعقاد ندوته الأحدية، ومشاركة المنتدين الاستماع والمداخلات دون أن يعرفوا أنه قد حضر مباشرة من المستشفى وسيعود إليه فور انفضاض الأحدية، مؤثراً التغلب على مشكلته الصحية في سبيل استمرار الندوة وعدم إقلاق مرتاديها من النخب الثقافية ذات الصوت والصدى، وحريصاً على أن تواصل أحديته
...>>>...
غادر الشاعر الكبير الأستاذ أحمد بن صالح الصالح (مسافر) مستشفى الملك خالد الجامعي بعد عارض ألم به واستلزم إجراء عملية جراحية في الأمعاء الدقيقة تكللت -بفضل الله- بالنجاح، وقد عاده في المستشفى ومنزله أصدقاؤه ومحبوه الكثر من الوسط الثقافي والإعلامي والاجتماعي، وكتب بعضهم شعراً جميلاً لتهنئة أبي محمد بالسلامة، ومنهم صديق عمره الأستاذ عبدالله الناصر الملحق الثقافي السعودي السابق في لندن وعضو
...>>>...
قرأت نعي العالم الجليل أبي محفوظ الكريم المعصومي في عدد الخميس قبل الماضي 289 في مقال الدكتور إبراهيم بن محمد البطشان الملحق الثقافي السعودي في نيودلهي بالهند. وإني بهذه المناسبة الحزينة أتقدم لكم بخالص العزاء والمواساة بوفاة هذا العالم الجليل، وأتقدم به وبحرارة إلى الدكتور إبراهيم البطشان الذي كان من المقربين جداً إلى أبي محفوظ رحمه الله، والذي يعرف عنه الكثير والمفيد، ويتجشم لأجل لقائه
...>>>...