غادر الشاعر الكبير الأستاذ أحمد بن صالح الصالح (مسافر) مستشفى الملك خالد الجامعي بعد عارض ألم به واستلزم إجراء عملية جراحية في الأمعاء الدقيقة تكللت -بفضل الله- بالنجاح، وقد عاده في المستشفى ومنزله أصدقاؤه ومحبوه الكثر من الوسط الثقافي والإعلامي والاجتماعي، وكتب بعضهم شعراً جميلاً لتهنئة أبي محمد بالسلامة، ومنهم صديق عمره الأستاذ عبدالله الناصر الملحق الثقافي السعودي السابق في لندن وعضو مجلس الشورى حالياً؛ حيث كتب:
أهلا وسهلا بالمسافر عائدا
فالكل مشتاق إليك (مسافر)
والكل من فرح الإياب مكبر
والكل من جذل لربك شاكر
متابعو مسافر يتوقعون قصيدة معبرة عن هذه التجربة، بل إن بعضهم قد أسماها (المصير): إشارة إلى مكان العملية -كما يسمى في العامية المتداولة- إضافة إلى ما يحمله من دلالات أخرى.
** (الثقافية) تحمد الله على سلامة مبدعنا المتميز وتدعو له بطول العمر وسداد العمل.