الورقة الأولى
كم كنتُ أتوقُ للسفرِ
إليك...
والإقامة في
أراضيك
لكن عينيك
لم تمنحاني تأشيرةَ الدخول
فمضيتُ دونهما
وحدي
أبحث عن مرافئ
لا يصلها
مدك
***
ظننتُ بحثي يستغرق
شهورا
ربما بضعة
سنين
لكن العمر
مضى
وتكسر الأمل
على صخرةِ ساحلٍ
مهجور!.
الورقة الثانية
منذ زمنٍ... بعيد
اعتقلتُ قلبي
حاصرتُ مشاعري
وسحبتُ أعز حلمٍ
كنتَ أنتَ
نبضه!
لا تذهب بعيدا
إني أحببتُ لحياتي
أن يصلها
حبل سري
ممتد
عبر الشمس
إليك...
عندما تقرأ كلماتي
ابتسم...
أحبك وأنت
تبتسم
وكم نحن بحاجة
للفرح
قلوبنا تآكلت
من وطأة
الفراق
والحنين
أحب صوتك ينطق
اسمي
أحس أن عمري
طويل
وأني أعيش إلى
ما لا... نهاية!
-