- مواطنة سعودية لأب من نجد الشيخ عبدالله بن محمد أبوخالد وأم من الحجاز الشريفة نور الهاشمي.
- شاعرة وكاتبة وأكاديمية وباحثة في القضايا الاجتماعية والسياسية مع التركيز على أطروحات الرأي والتحليل العلمي الاجتماعي في (القضايا الوطنية وقضايا الحقوق والمرأة والطفولة).
أتمت مراحل تعليمها النظامي بالمدرسة الأولى بالرياض وبالمدرسة الخامسة ومدرسة التربية الحديثة
...>>>...
قبل أن أكتب حرفاً واحداً، أود أن أعترف اعترافاً أجزم أنه إلزامي في مقام كهذا، غير أنه لا يضير ولا سيؤثر فيما سأقوله فيما بعد، فالأجيال تتبع الأجيال والأحرف تصل بين الأرواح وإن امتدت السنون، فمثلي لا يدعي وصلاً وثيقاً بتجربة الدكتورة فوزية أبو خالد الشعرية، لكنني أعلم أنها رائدة في تجربتها الثورية والمتمردة على كل النظم والأعراف سواء على المستوى الاجتماعي أو الشعري،
...>>>...
تعرفت على فوزية نصًا شعريًا متوهجًا، وشدتني بدءًا من الروح المتمردة الرافضة في (إلى متى يختطفونك ليلة العرس) إلى اللطف والبر والدفء المنساب وحسن التأويل للدرزات في (ماكينة الخياطة)، ومن هسهسات الروح المترقرقة توقًا للحرية والمتألقة بالمكاشفات شغفًا وألمًا وهي تحلق مع فراشات عالقات في وعاء صمغ أو مجاورات لضلع مقبرة في (ماء السراب) إلى (كمائن الأمكنة) وفيها تدوزن حجل الروح قبل الخطوة
...>>>...
في ذاكرتنا الشعرية بقيت فوزية أبوخالد رمزا وحالة مضيئة، نستبقيها قصائد في خاصرة زمن صعب، مع تلك الأوراق التي أدهشتنا في البدء حيث القصيدة كانت باطنا عميقا وليس مجرد سقف أجرد وماكان مثلها يكبر ولايتوقف بل يزداد ويتكاثر باسم الإبداع والقصيدة فصارت فوزية أبوخالد نقاطنا التي لانستقيل منها بشيء وذاكرتنا الشاسعة حيث فرادتها المبكرة ليست محل اختلاف لأي تفضيل.. ليست فرادة فوزية أبوخالد في أنها
...>>>...
ثلاثة أسماء رسمت خارطة الثقافة في بلادنا في جانبها المؤنث، وكن على التوالي الألف بائي ثريا قابل وخيرية السقاف وفوزية أبو خالد، ظهرن مبكراً وحققن الفتح الرمزي الأولي في تاريخ ذاكرتنا، ولكل واحدة منهن حكاية، ومن حكاياتهن رسمن أسماء النساء وحفرن للاسم المؤنث موقعاً رمزياً في مفكرتنا الثقافية وفي مدونة المجاز عندنا بصيغته الانفتاحية والتأسيسية.
وحديثنا اليوم عن فوزية أبو خالد، وهي التي ظلت
...>>>...
لا يمكن لأي دارس أو راصد وهو ينفعل بالتفوق والانمياز في حضرة جيل الثمانينات إلا أن يحتفل بأسماء لها نكهة الهيل والزنجبيل مثل (خديجة العَمْري) و(هَيَا العريني) في الشعر، ومثل (الجوهرة المَزْيَد) و(فوزية الجارالله) في القصة.
وعندما يكون الحديث في سباق الريادة والأنموذجية فإن الأستاذة د. (فوزية أبوخالد) تحضر دون منازع، وبخاصة في فن (النثيرة) الذي اصطلح الوسط الأدبي على تسميته (قصيدة
...>>>...
فوزية أبو خالد اسم مزروع في ذاكرة الإبداع الشعري للمرأة في هذه البلاد، بشكل يجعله شجرة تتمايل أغصانها هنا وهناك، وتدل على مكانها وشذاها من بعيد، سجلت في إبداعها قلق المرأة، نحو كتابة وجودها، أشواقها وآمالها، ضجرها وتمردها، أسرارها وتفاصيل معايشتها لعوالم الحياة، ابتدأ -كتابتها الشعرية بالإصرار على شكل جديد لهذه الكتابة، يعلن عن وجودها، ويسمح
...>>>...
تحديد كينونة القيمة في ذاتها إشكالية فلسفية؛ لتعدد جداول الاختلاف والاتفاق في تفكيك تلك الكينونة وآليات التأويل وأساليب الصياغة التعريفية وتمثيلاتها والصفات الاعتبارية المبني وفقها سلم درجات القيمة وتأثيرها كحافز إضافة أو عامل تطوير أو مسوغ تغير وتغيير.
وما يحول الفعل إلى قيمة أو الفكر إلى قيمة أو حتى الشكل إلى قيمة مخالفة أي منهم القانون
...>>>...
لم تكن الصبية « الصغيرة « وهي تخط حروفها الأولى على صفحات جريدة عكاظ، تبحث عن لمعان اسمها في الواجهات وحسب، ولكنها، وهي ابنه الرابعة عشرة، قد اكتشفت مبكرة دهشة أخرى في التأليف بين الكلمات، ترحل بها خارج البعد اليومي والوظيفي للتعاطي مع الكلمة، وتأخذها إلى عوالم من فتنة السحر والأساطير، حيث توجد براءة الطفولة المنسية للإنسان، وأزهار الشعر
...>>>...