أشم شذا ألمِي
يا شذاً عبقاً
فاحَ مِنْ بين المحولِ
واشدُ في وتري المقطوع ُ
يسكبُني
صوتُ رباب ٍ هرم ٍ
منسيّ
صوتُ مبحوح ٍ ذوى
كالرملِ
في الإعصار مهزوما
يجاري الريحَ
والأمل المُحال
شَدَني الشوقُ لذاك الرمسِ
مقبورٌ به حُلمي
وتلك الذكريات
يا ألما ًما كاد يُبرحُني
وزيغاً في عيوني
يُبعدُ الرؤيا إلى اجل ٍ
لم تَعُدْ عيني تراهُ
ألِهذا يا إلهي
كنتُ أسْعى
أمْ بهذا الدربِ أشلائي تُبْلى
تلك أحلامي إذن كانت هراء
بل سراب أوْهَمَ العينَ
بان الأفق في الصحراء ماء
وحشةً كانت مسيراتي
كمن يبني قصور في هواء
تلك أحلامي إذن كانت
هراء في هراء