نقف في هذا الجزء من مذكرات وذكريات معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر في جزئها الثالث والعشرين عند عام 1403هـ أي قبل ثلاثين عاماً من الآن، ويستمر الراوي أبو محمد في عرض أوراقه عبر كتابه «وسم على أديم الزمن» بصورة عفوية تتحدث عن لقاءاته مع الملك وولي العهد، كما راتب سائقه وعلاج أسنانه ورحلاته واجتماعاته ومناسباته الحياتية، كما تعرض لموضوع مهمات رسمية كبيرة تحكي علاقات سياسية يعتورها كثير من الحكايات مثلما يتحدث الدكتور الوزير صاحب المناصب المتعددة عن مشروعات تعليمية تطويرية مهمة وقف لها بعض وسانده آخرون ليبقى المنهج «الخويطري» كما الخط «الخويطري» معبرين عن شخصية صاحبهما الذي يعيش الوضوح التام في حياته العامة ويغلفها - في عمله الرسمي- بكثير من الرموز ويعبر فوقها سريعًا؛ فعليه أن يقول شيئًا وعل غيره أن يُكمل بأشياء، وحين تكتمل السلسلة ستكون مادة مهمة للباحثين الإداريين والاجتماعيين ليستقوا منها مواد حافلةً تفيد تخصصاتهم.