في تقديمه للكتاب يطرح المؤلف الفلسطيني إبراهيم أبراش وزير الثقافة الفلسطيني السابق، العديد من التساؤلات حول الثورات التي انتشرت- حسب وصفه- كسريان النار في الهشيم مشيرا إلى الثورة في كل من تونس ومصر» وما يختمر من أحداث وتطورات في أكثر من بلد عربي، يحتاج لقراءة موضوعية وعقلانية بعيدا عن
...>>>...
عانت صناعة النشر العربية، ولا زالت، من آثار الحراك الشعبي الجبار الذي اكتسح عدة عواصم عربية فيما يشبه المستحيل، فشلّ حركة الكتاب وتداوله لعدة أشهر، كلفت جيب الناشر ما لا يمكن تعويضه في حيز زمني قريب، وساهم في مضاعفة الخسائر غياب عدد من معارض الكتب الدولية في مناطق الثورات، لعل أهمها معرضي القاهرة وتونس اللذين يقصدهما مئات الآلاف في كل عام.
فالحدث قلب الموازيين، و بدل الأولويات، و همش الترتيبات،
...>>>...
يحاول الكتاب تلمس جوانب من الحياة العربية في خلفياتها وفي أمثلة من الواقع من جهة ثانية، قبل الانتقال إلى ملامسة قضايا المستقبل عبر طرح بعض احتياجاته الأساسية، وهي التي مهدت للثورة التي انطلقت مع نهاية العام 2010 من تونس، والتي ما لبثت إن شملت مصر وليبيا واليمن وسوريا، انتصرت الثورة في بعضها، وهي تسير باتجاه الانتصار في بلدان أخرى، فيما تتجه
...>>>...
ضمن منشورات (روايات الهلال)، صدرت هذه الرواية التي تتناول تأثير ثورات الربيع العربي على المواطن المصري والعربي عبر تلك المتغيرات الحادة التي هزت المجتمعات العربية في وقت قصير ومباغت.
يستهل المؤلف روايته بالكلمة الشهيرة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قبل هروبه السريع: ما فهمتكم، والتي اتخذها عنوانا للرواية !!
يتتبع الكتاب تاريخ الاستبداد عبر المراحل التاريخية العربية، بدءًا من حكم الخليفة الأموي «يزيد بن معاوية» وصولا إلى أنظمة العسكر الوطنية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، مع استعراض لمحاولات التحرر والثورة ضد الظلم في عدد من الأقطار العربية.
و يُركز الكتاب على سمات تلك الثورات وأسبابها على مر التاريخ
...>>>...
«كتابة ساخرة في بلد مسخرة»، عنوان غريب لمحتوى مرّ، يتناول بالنقد الساخر جدا وبلغة تهكمية حادة، بعض الأحداث السياسية والاجتماعية والفنية في المجتمع المصري، حيث يتعرض من خلال مجموعة من المقالات التي سبق له نشرها في بعض الصحف، إلى الواقع الذي يعيشه المجتمع المصري، إلي جانب سخريته الشديدة من عدد من الرموز
...>>>...
«لم تكن ثورة 25 يناير وليدة لحظة أو حدث معين، ولكنها تمثل فى الحقيقة تراكمات كمية للرفض والتمرد، منذ الانتفاضة الشعبية في يناير 1977 ضد سياسات الانفتاح الاقتصادي وحتى 25 يناير 2011، ترتب عليها تحول كيفي من حالة المطالب الإصلاحية المحدودة إلى حالة ثورة تسقط نظام حكم بأكمله. وهذا الكتاب
...>>>...
يتناول المؤلف تطور الثورات العربية وزخمها في الساحات والميادين والشوارع العربية، محددا بدايتها بالثورة الشعبية التونسية، التي أطلق شرارتها حرق الشاب التونسي محمد البوعزيزي لنفسه، احتجاجا على القهر والفقر، فكان هذا الحدث فتيلا لثورة شعبية عارمة، ما لبثت أن انتقلت إلى عدد من العواصم العربية في جموح تساقطت أمامه
...>>>...
يطرح المؤلف في كتابه سؤالاً في ظل التطورات الراهنة التي يمر بها المجتمع المصري: من سيحكم مصر؟ هل يمكن أن يكون أيمن نور والذي احتل المرتبة الثانية بفارق كبير في الأصوات بعد مبارك في انتخابات الرئاسة عام 2005، أم أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتي تعتبر من أكبر الأحزاب السياسية العربية منذ أكثر
...>>>...