لكم أشعر بالغبطة والسرور حينما اقرأ ما يكتبه شبابنا عن شوقهم لوطنهم وحنينهم إليه لأن ذلك في اعتقادي ما هو إلا نتيجة لشعورهم بالغربة والمقارنة بين وطنهم الذي نشأوا فيه وبين الأوطان الأخرى التي لا يشعرون فيها بالراحة واطمئنان النفس والقلب وكم أن يتاح لكل شاب أن يغترب ولو لفترة ليكتشف بنفسه قيمة الوطن وتراث العرب من شعر ونثر وقصص مليئة بحب الوطن
...>>>...
بقدر الحنين الذي يسكنني لساعي البريد وبقدر افتقادي إلى اللهفة والتطلع للصور الفوتوغرافية بعد انتظار تحميضها إلا أني أجد فرحاً يوازي تلك الأحاسيس كلما طرقت باب (انستجرام) وكلي يقين بأن كبسة إعجاب (like) وحيدة كفيلة بمد جسر تواصل (حي) بيني وبين آخر ربما تحتضنه قارة أخرى وثقافة أخرى وعينين أجهل حكايتهما إلا أنهما يلتقطان صوراً لم أرها من قبل وربما لم أتوقع حتى وجودها!
لقيتُ رجلاً قد جحظت عيناه، وتشقّقت أذناه، وبدا عظمُه، وحُتَّ شعرُه، وهُتِمت أسنانُه، واندلع لسانُه، وتهدّلت أجفانُه، وليس عليه إلا ما يستر بعض جسده، فهالني مرآه، وحين تفرّستُ محيّاه، عرفت أنه(أبو المسكين الداري)، فقلت له: يا أبا المسكين والله لكأنك من سكان القبور، وقد هرعت إلى المحشر في يوم النشور، نشدتك الله أن تخبرني عن حقيقة أمرك.
فقال أما وقد سألتني بالله، فإنه قد هلك مالي وباد، في سبعِ
...>>>...
هذه السؤال الذي يحمل عنوان المقالة قد طرح قبل ذلك، لكن ليس هناك جهة علمية - على حد علمي - قد تصدت لمعالجة هذا الأمر الذي أراه مهمًا ويجب بحث هذا الأمر على محمل الجد، وتكمن المشكلة في أهمية علامات الترقيم لأنها تساعد كثيراً على فهم النص، وربما حلّت إشكالاته، خاصة أن القرآن يقرأه العرب وغير العرب وهم الأكثر، وفي رأي الكثيرين أن علامات الترقيم قد تساعدهم على فهم المقصود من المشرع لهم،
...>>>...
سَكَنَ الحذرُ والخوفُ والترقُب كيان الإنسان الأول، منذ أن وُجِدَ وسط الأدغال، وفي البراري، وعند ضفاف الأنهار، وكانت العوامل الطبيعية من براكين وزلازل وحرائق وفيضانات... ترعبُه وتجعله على الدوام في هلع وقلق وحيرة، مضافاً إليها صراعه المتواصل مع الحيوانات الضارية المفترسة. فمن أجل البقاء والاستمرار، عَمَدَ إلى ابتداع وابتكار مختلف الوسائل للوصول إلى طمأنة نفسه في محاولاتٍ شتّى لإبعاد
...>>>...
من يتأمل في الحوار الدائر في الإعلام والمواقع النتيّة سيعييه الظفر بحوار علمي منهجي ومؤصّل ويحوي قدراً كبيراً من المنطقية. الأصل هو أن الحوار يقرّب المسافات ويوسّع الخيارات ويضفي قدراً من الألفة بين الفرقاء، هذا هو الأصل لكن الواقع المعاش يبرهن على خلاف ذلك، حيث نشهد انتكاسة خطيرة على هذا الصعيد، فباسم الحوار يجري اغتيال الحوار وتأمل في
...>>>...