المؤلف:مصطفى عبيد

الناشر:دار كنوز، 2011

الصفحات:260 صفحة من القطع العادي

يتتبع الكتاب تاريخ الاستبداد عبر المراحل التاريخية العربية، بدءًا من حكم الخليفة الأموي «يزيد بن معاوية» وصولا إلى أنظمة العسكر الوطنية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، مع استعراض لمحاولات التحرر والثورة ضد الظلم في عدد من الأقطار العربية.

و يُركز الكتاب على سمات تلك الثورات وأسبابها على مر التاريخ الإنساني، وآراء فقهاء الإسلام حول فكرة الثورة وتطورها بدءا من العز بن عبد السلام وحتى الشيخ يوسف القرضاوي.

ثم يركز على محاولة تحليل الثورات العربية؛ وأسباب اندلاعها في هذا العام 2011: «لا يحاول الكتاب أن يحكى قصة الثورات العربية العظيمة ولا يسعى إلى رصد إحداث ما جرى في مصر أو تونس أو ليبيا أو غيرها من الدول ولكنه يحاول الإجابة على تساؤل مهم وهو: لماذا سقطت الأنظمة العربية تباعا؟ ولماذا ثارت الشعوب العربية مطالبة بالحرية في هذا التوقيت؟».

خصص المؤلف فصلا تناول فيه الثورة التونسية (ثورة الياسمين) مستعرضا حكم زين العابدين والأخطاء التي قادت للثورة على حكمه.

و آخر خصصه للثورة المصرية والتي أسماها بالثورة النموذج كما أشار: «والتي تميزت عن معظم ثورات التاريخ بقوتها وصلابة أبنائها ونجاحها بأقل آثار سلبية ممكنة».

ثم يستعرض حكم الزعيم الليبي معمر القذافي وبدايات ثورة 17 فبراير، معرجا على ثورتي اليمن وسوريا.

و في فصل آخر يتناول بإسهاب دور الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي في تلك الثورات.

و يختتم كتابه بعدد من النصوص الشعرية عن الثورة والحرية ونبذ الظلم والاستبداد لكل من أمل دنقل ونزار قباني ومحمود درويش.