تمتاز: اللغة، ويمتاز النحو وكذلك: البلاغة بأنها كلها (ملَكة) بفتح اللام دون كلام، ولعله يتعسر التعسر كله أن يكتب أحد ما عن علم من هذه العلوم وهو إنما يكتب لمجرد الكتابة، أو هو، وهو الأعم إنما يكتب لإعجابه بهذا العلم، وذاك ناهيك بمن يكتب من باب سد الفراغ أو كشكولية الطرح.
ولهذا، كان كبار العلماء في سالف العهود ما بين سنة: 170 حتى القرون: 200،
...>>>...
من حقائق الحياة أن يكون بيننا والآخر مسافات شاسعة نتفق فيها ونختلف، من لغة ومأكل وملبس وعمل وسكن وفكر ووطن، والحياة في هذا الكون امتداد لا نهائي من الاختلافات، وقصور يرى في الاتفاق، وإن توحدت الغايات والتوجهات تظل ثقافة الفرد الخاصة بصمة فكر استثنائية من المحال أن يوجد مثيلها، والكل يدرك هذه الحقيقة أكان ناطقاً بها أم محدثاً بها نفسه، ولعلنا نكون من أكثر الشعوب إيماناً بها فهي نهج رباني خاطبنا به
...>>>...
تشاءم واختلف بشأن اللائحة التنظيمية للنشر الإلكتروني التي أصدرتها وزارة الإعلام الكثير، واستبشر وتفاءل بشأنها القليل، وما يزال السجال قائماً بين من يعتقد أن الإنترنت والنشر الإلكتروني فضاءات مفتوحة وحرية مطلقه يستحيل حصرها في تراخيص ذات بعد جغرافي واضح ومن يعتقد أنه لا بد لها من تقنين وحدود، يبقى الأكيد الذي لا مجال للاختلاف فيه أنه حين نتحدث عن مسألة تنظيمية لفضاء كهذا الفضاء لا يمكننا
...>>>...
إن التجوال في رحاب البرازيلي البارع باولو كويهلو، نزهة تضاهي شوطا من الاستحمام الروحي المكثف. وفي (كالنهر الذي يجري) - كتابه الذي نحن بصدد الغوص فيه، دار ورد، ط 1، 2007 م، ترجمة : عدنان محمد - اسم يعانق مسماه.