يدلف الروائي محمد المزيني إلى القارئ من باب الحكاية وهو يتأبط إضمامة هائلة من الأوراق والصور والملفات العامة والوثائق الشخصية بغية رسم تفاصيل عالم يحتاج في يقينه إلى تدوين وتأريخ لبداياته وقرب نهاياته المحتمل، فهو في روايته الجديدة «الطقاقة بخيتة» يسعى إلى كسب جولة التوثيق لمرحلة شقية معبأة بصور التناقضات النفسية والوجدانية المتماوجة.