الكتابة عشق عميق وعادة لا يمكن لمن أدمنها التوقف عنها، فهي أداة لتفريغ الشحنات العقلية والنفسية، وهي القالب الذي حفظ المعرفة عبر العصور وهي منبع لتصدير الأفكار. ومهمة البحث والقراءة هي الشاقة حقا بينما تعتبر الكتابة المحطة التي يتوقف عندها الجواد المتعب لكي يستريح ثم لا يلبث بعدها أن يستأنف نشاطه، وهي مرآة تعكس ثقافة الشعوب حيث يقول تشرشل: «ابحث عن حقيقة الأمة في حبر المطابع وصفحات
...>>>...
يمضي اليوم وتعلق في أجوائه قشور منها ما يرى ومنها ما يخفى قليلا وما يلبث أن يظهر أثره على سطح ما وكأنما هذا السطح يلفظه تمنعا وتطهرا..ومنها ما يغيب تماما ولكن ما من خفاء مهما بلغ زخرف دثاره إلا وسوف يكشف غطاؤه ويُرى مكمنه أكان بهاءً رضيا أم عفناً زهيدا..!
ولا يزال لدى فئة واسعة تتعالى أصواتها تفضيلا وتكريما للذات في سلسلة متواصلة هشة من تقزيم للآخر وتحقيره في سوق العنصرية حيث تباع الثوابت
...>>>...
أن يُقال للمحسن أحسنت واجب وجوب أن يقال للمسيء أسأت. ومبدأ الثَّواب أنفع للأمة من مبدأ العقاب، ولا خير في أُمَّة لا تعرف سوى السَّوط تجلد به من أخطأ بينما يكون حظ المصيب والمبدع فيها نكراناً وجحوداً يصدق فيه مثل عربي مشهور حيث يقال «فلان مثل زوجة الأعمى مهما تجَّملت لا يُرَى جَمَالُها»!! أقول هذا بين يدي هذا الموضوع لتأكيد نجاح فكرة التَّكريم وثبوت جدواها على مستوى الأفراد والدول والجماعات.. فقد
...>>>...
مع وصول العدد 338 بتاريخ الخميس 17 جمادى الأولى 1432هـ للمجلة الثقافية تكون قد استأنفت عطاءها ونتاجها بعد توقف خميسين (7 و 14 ابريل نيسان) نظراً لإجازة منتصف العام الدراسي الثاني وكل عام والجميع وملحقنا الثقافي بخير واستمرار.. وحقيقة الأمر كل ما حواه العدد المذكور بعاليه من صفحته الأولى وحتى الصفحة الثالثة والعشرين - بل وحتى من غلافه الأول (لنتواضع مع ابن رشد، والقضاء والقابلية للتوقع وخمسة أعوام
...>>>...