من سمات الأعمال الناجحة، أنها متجددة ومتطورة، وهذا ما تجلّى في فعاليات مؤسسة الفكر العربي (فكر 7) الذي انعقد في القاهرة من 13 - 16 نوفمبر 2008 م، تحت عنوان (ثقافة التنمية)، ولما للتعليم من دور رئيس وفاعل في التنمية البشرية، وبناء ثقافة التنمية وترسيخها في وجدانات الشباب، فقد حظي التعليم بيوم حافل مثير، ...>>>...
الشارع العربي يعيش حالة من الاحتقان والتوتر، ولمَّا تزل لديه قابلية لممالأة أي تصرف يخفف من معاناته ومرارة انكساراته، فهو كأي مادة مضغوطة وقابلة للاشتعال تظل بانتظار أي مثير مهما كان صغيراً ليتدفق عبر الشوارع ووسائل الإعلام،
حتى إذا أفرغ شحناته الانفعالية عاد كأن لم يكن شيء بانتظاره....>>>...
ما زال (نحن) و(وهم) يمثّلان قضية كبرى, ومعضلة عويصة ضد أي تفاهم يمكن أن يحصل, (نحن) و(هم) تمثِّلان حصناً منيعاً ضد أي التقاء متوقّع أو يفترض أن يكون, ما زلنا نتعامل بثقافة (النحن) و(الهم) حتى بين أبناء القرية الواحدة, والدين الواحد, والعرق الواحد.
تفضل علي الزميل الدكتور عبدالرحمن الشبيلي (الإعلامي والأكاديمي) عضو مجلس الشورى (سابقاً)، بإهدائي كتاباً جميلاً في شكله وحسن طباعته، ثري بمادة مهمة تتصل بمسيرة مجلس الشورى عبر دوراته السابقة،
متضمنة الطموحات والآمال التي يتطلع إليها المجتمع في الدورة المقبلة للمجلس، ويشتمل الكتاب على ...>>>...
الفلسفة التكفيرية لم تر النور, وتدرج في مدارج النمو إلا في مناخات الفتنة والانقسام وخطاب التكفير كخطاب فتنة في الصميم ارتبط في الذهنية العربية بالفتنة الكبرى في التاريخ الإسلامي وقد خطّ بها الخوارج -الذين لازالوا نموذجاً حياً في الذاكرة للفكر اللاوسطي- نهجا لا تزال متتالياته ............>>>...
لو قدر الله لك الموهبة الكتابية ومنحك استحضار الأفكار الإبداعية، بحيث أمكنك تأليف القصص (الخيالية) على أنها وقائع حقيقية، وتلفيق الحوادث (الغريبة) على أنها أحداث خارج العادة، حتى تسري بين الناس عبر وسائط التقنية المفتوحة ووسائل الإعلام المتعددة وجسور العلاقات .......
الأزمة المالية التي بدأت بشكل حاد في أمريكا، ثم انتقلت بصورة سريعة إلى القارة الأوروبية، ثم أدخلت اليابان في ركود لم تشهده منذ الحرب العالمية الثانية، وكبحت للمرة الأولى نمو الصين الذي تراجع كبقية النمور الآسيوية، وهزت الاقتصاد الروسي بشدة، لتصل الآن موجته الأولى إلى الدول النامية.