ليس للعيد فرحةٌ في غيابكْ
فمتى يستبينُ نورُ هلالكْ
أين ذاك الإحساس ينساب لُطْفاً
ورقيقُ التّعبير من جوّالكْ
لستُ آسى على زمانٍ بهيجٍ
وجميلِ الذّكرى لذا ولذلكْ
غير ذكراكِ يا بهاء حياتي
وحنيني وحرقتي لاشتياقكْ
ومساءاتِنا وطيبِ حديثٍ
وجمالِ الإبداع في أشعاركْ
وابتسامٍ عذبٍ يفيضُ جمالاً
فتضيء الأقمار من بسماتكْ
والتفاتٍ كلفتة الظَّبْي يُغري
عاشقاً يزدهي بحسن التفاتكْ
فأعيدي للعيد بسمةَ ثغرٍ
وأهلّي يا «عبلةَ ابنةَ مالكْ»
ليس للعيد بهجةٌ في غيابكْ
ليت شعري ماذا جرى لودادكْ
أفَلَ الودُّ والشّعاع توارى
ومحا البعدُ أحرفي في بهائكْ
فعليكِ السّلام ما لاح برقٌ
وهَمَى الغيث صيِّباً في دياركْ
واسعدي بالحياة يهناك حُسْنٌ
وكريمُ الطّباع من أخلاقكْ