يفضي ديوان الشاعر موسى عقيل «قلب الريح.. ليس معك» إلى حقيقة وجع الإنسان المسكون بالوعي، حيث تشع من القصائد سهام عذابات كثيرة أولها الطفولة التي تكتنز الفقد لحب أو للعبة على لسان شاعر ينظر إلى مكابدة والده الذي أثقلته الهموم والكدح ولم ينحن، بل لم تترقرق دموعه لفرط مكابرة استدركها الشاعر في فاتحة القصائد «الدموع بلا جسد»، وآخر هذه التأوهات غياب
...>>>...