استشعرت الصحافة الغربية خطر طغيان الاختراعات الرقمية والتكنولوجية، وبدأت بكتابة العناوين البارزة التي تنبّه إلى مخاطر الأنشطة التي تنسجها تلك المخترعات حول رقاب المولعين بها، لتخضعهم إلى رقابة من نوع خاص تفضح أسرارهم، وتجعلها مشاعاً، في مُكنة أي شخص الاطلاع عليها
...>>>...
لقد عشقت التاريخ منذ وقت مبكر في حياتي العملية وقرأت العشرات من الكتب السياسية والتاريخية إلى أن وصلت إلى روايات جرجيزيدان لقد بدأت من سلسلة كتب دار الهلال!! ثم كتب طه حسين بفتنته الكبرى ودعاءالكروان والأيام وحديث الأربعاء والوعد الحق مروراً بهارب من الحياة والتفاحةوالجمجمة لمحمد عفيفي ويوميات نائب في الأرياف
...>>>...
صور صامتة كثيرة في حياتنا تنطق بأن الحركة بداية والسكون نهاية، أحد هذه الصور المنتشرة تقول أنه كان موسوما بالذكاء اللامع والحكمة البالغة والبصيرة الحاضرة، في يوم أغبر عليه ظن أنه بلغ ما لم يبلغه أفذاذ العصور جميعها، توقف عن الإطلاع وأعلن ثورة الاكتفاء وجعل عمر سنواته حكمه وختمه الزمني والكوني لكل ما زال ويستجد، أتقن فنون الكلام و عاش الدور بكل صغائره حتى سفه من لا ينتمي لما يقوله ويؤمن بما يدعيه،
...>>>...
ألقى أحد الرّفاق التقدّميين المناضلين خطاباً حماسياً في اجتماع ثوري صاخب تربَّع في تاريخ الأدب العربي المعاصر كباقة جميلة معطّرة بأعلى درجات البلاغة، ومزدانة بأروع سمات الفصاحة، وفوّاحة بندى الصباح البهيج، ومتأجّجة بأريج الزهور المتفتحة، وقد بدأ خطابه بقوله (تحية عربية رفاقية)، وختمه بقوله (دمتم للعقيدة والنضال)...>>>...
في أواخر أيامها انحنى ظهرُها حتّى أصبح مثل قوس، وذهب عقلُها إلى حيث تستقر عقول المصابين بالخرف، لكنها ما قطعت الصلاة، وإن كانت الأمور اختلطت عليها. قد تصلي صلاة الصبح بأربع ركعات والظهر بركعة واحدة أو خمس. وظلّ رمضان في رأسها شهراً للصيام، لكن يحدث أن تأكل ظهراً ثمّ تفطر مع الصائمين. تلك هي الجدّة أم إسماعيل...>>>...