اجتازت شاعرتنا هاجس الليل وحده.. لم تعد تخيفها وحشة ظلامه.. ولا تراقص أشباحه.. عقدت معه صفقة وئام وسمر.. وراحت تهاتفه.. وتستثمر صمته لصالح صوتها الذي لا يؤمن بالهمس.. وإنما بتحريك الساكن كي يطرد السبات من حوله.. في هتافها البداية.. وهل أجمل من بوح الحب بداية في دنيا العاشقين؟!...>>>...