وهبت مطبخها ثلاث ساعات أيقظت فيه النكهة ثم توجهت إلى الفناء فغسلته, وطبخت وكنست ورتبت ولم تعط نفسها فسحة راحة أو قيلولة, وفي العصر كانت تشق طريقها إلى السوق لشراء حاجيات لا تنقضي, وفي المساء كانت على رأس المستقبلين لضيوف الدار توزع ابتسامتها هنا وهناك دون كلل, تأكل من أطعمة منعت منها مجاملة لضيوفها, وتعمل بدأب وتفانٍ حتى جاء الليل فأوت إلى فراشها وقابلت شريك حياتها التي أخذت تبثه همومها وتعبها
...>>>... |