الدمام سعد العنزي

أكد رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية المستقيل الأستاذ جبير المليحان أن مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية لم يقدم استقالته الجماعية إلا باقتناع تام من أعضائه، وبقرار من كل فرد منهم بإرادته، مبيناً أن ذلك جاء بعد أن وصلت اللائحة المعتمدة من الوزير معممة في تاريخ 24 من رجب الماضي، من قِبل الدكتور عبدالله الجاسر وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف طالبا فيها قصر التطبيق على لائحتين من لوائحها الثلاث الملحقة.وأضاف كنا ننتظر أن نبدأ بفتح باب العضوية للأدباء والأديبات في المنطقة الشرقية فور تلقينا رسمياً نص اللائحة وملحقاتها، ولذلك كتب مجلس إدارة النادي في 18 من شعبان الماضي، للوزير خطابا «زود الوكيل ومدير الأندية بصورة منه» يطالب مجلس الإدارة فيه بتفعيل بنود اللائحة الأساسية ولائحة الانتخابات، مما يتيح للنادي أن يبدأ إجراءات قبول العضوية، وتشكيل الجمعية العمومية التي تنتخب مجلسا جديدا لإدارة النادي.

وأبان المليحان أنه مع انتظار مجلس إدارة النادي من شعبان، إلا أن المجلس لم يتلق أي إجابة هاتفية أو خطية، موضحاً أنه لأجل ذلك قدم أعضاء المجلس منذ 18 من شهر شوال الماضي، استقالة مسبَبة إلى معالي الوزير، لقناعة الأعضاء بأن النادي مؤسسة اعتبارية مستقلة ماديا وإداريا «المادة الثانية من اللائحة الأساسية للأندية الأدبية» وأن من حق أي مثقف أو أديب أن يطالب بتطبيق بنود اللائحة كاملة بعد اعتمادها. ولفت إلى أنه اتضح بشكل جلي لأعضاء مجلس الإدارة أن الأندية الأدبية يحكمها روتين يرى أن من فيها موظفون لا مثقفون، وهو ما أبعدها عن دورها الرئيس الداعم للحراك الثقافي في المملكة، والمساند لبرامج الأندية الأدبية، وأنشطتها الثقافية، وما تقوم به من فعاليات، وما تقدمه لمجتمعها من إصدارات.