دلالة العنوان تكشف عن حقيقة الرؤية التي يبدأ بها القصيبي قصيدته فرؤيته لفتاته ليست رؤية حقيقية وإنما خيال !! والخيال وهم وصور منعكسة من وراء سواد اليباب..
والطيف والخيال من المواضيع السهلة الممتنعة في خزانة الشعر العربي والتي تجلت في شاعرية غازي حيث بدت في إيقاعات القصيدة وتنغيماتها الصوتية من خلال وزن بحر المتقارب وقافية الراء الخفيفة الساكنة وعلى الرغم من أن المفردات الشعرية التي نضدها غازيٌ
...>>>...
إنني أقرأ في: (صدر الكتاب - وحي القلم) مقدمة الطبعة الأولى قول الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي: لا وجود للمقالة البيانية إلا في المعاني التي اشتملت عليها، يقيمها الكاتب على حدود ويديرها على طريقة، مصيباً بألفاظه مواقع الشعور؛ مثيراً بها مكامن للخيال، آخذاً بوزن تاركا بوزن، لتأخذ النفس كما تشاء وتترك (.. بهذه الألفاظ الجزلة الرنانة ذات
...>>>...