ليس أسوأ من العقوق لمن قدم لنا شيئاً ذات عمر، بعد أن كان الواحد منهم ملء السمع والبصر، فإذا به يتوارى خلف الضوء ويختبي من كل شيء كان له علاقة به، لا لشيء.. إلا لأن الأماكن لم تعد لهم والزمن لم يعد زمنهم، بعد أن احتله من لا يستحقه فبات يحتفي بمن لا يستحق ويغدق الضوء على من لا يستحق ربعه.
لا نحتاج إلى جهد كبير في عملية كهذه، فقط لنقلب في ذواكرنا، سنجد الكثير ممن
...>>>...
«لماذا ترفض الثقافة العربية، دون غيرها من الثقافات العالمية، التعامل مع آدابها العامية برحابة صدر وموضوعية؟ وإذا كانت جميع الأمم تستطيع التعايش مع عدة مستويات لغوية وأدبية، فلماذا يرى البعض أننا نحن بالذات عاجزون عن ذلك»؟؟
في محاولة خلاقة، وهمة بحث عالية يجيب الدكتور سعد الصويان على هذا السؤال، واعياً وملمَّاً بما يستدعيه من تفريعات أخرى، يتابعها ويقارب بين تفصيلاتها
...>>>...
أشاد عبد المقصود خوجة بمعالي الدكتور محمد عبده يماني - رحمه الله - وقال لقد كان أهزوجة في شفاه «الاثنينية»، ومن رجالاتها الذين منحوها الكثير من الجهد والوقت، حفياً بضيوفها الأكارم من داخل وخارج المملكة، يفرح دائماً بإطلالتهم، ويشارك بكلماته الماتعة التي لا تخلو من ظرف مميز، وطرح علمي وثقافي ينهل من مخزونه الفكري العميق.
...>>>...
انتقد الكاتب والشاعر إبراهيم الوافي نظام المسابقات الشعرية، وخصوصاً المنبرية منها، معتبراً أن الأمر لا يتعلّق بكل ما يُشار إليه من أسئلة متناثرة حول المسابقات الشعرية كخوف الشعراء من المجازفة بتجاربهم الشعرية أو فكرة البحث عن المادة أو الخوف من عدم الحصول على مراكز متقدمة؛ وبالتالي العودة بخيبة أمل من تلك المشاركة. معتقداً أن الموضوع لا يتعلق بكل تلك الأمور بقدر
...>>>...