صُبِّي القصيدةَ في فَمي
يا عاشِقهْ
نَبْضي يَجِفُّ
وأُغْنياتي مَارِقَهْ !
كُفِّي الجفاءَ
العيشُ باتَ يَمُجُّني
عَكِراً مَشُوباً
لا كَمِثْلكِ رائِقَهْ
أحْيا
على كَتِفِ الرَّحيلِ
مُيَمِّماً وَحْدِي
إلى أقْصَى غَياهِبَ سَاحِقَهْ
أَغْفُو ..
فَأَحْسَبُ أَنَّنِي
غُمِّدتُ تُرْبةَ مَوئِلِي ..
فأُفِيقُ عَيْنِي دَافِقَهْ
وَحْدِي ..
كَرِهْتُ العَزْفَ وَحْدِي والمَسِيرَ ..
كَرِهْتُ رُوحِي ...>>>...
كطفل ٍ تسكن ُ
الآمالُ في جنبيه ِ
ها قد جئتُ منطلقاً
يساورني الحنينُ
فأرسمُ الأشواقَ
من لغةِ النخيل..
أرنو إليكَ
بياسمين ِِ الحبِّ
تصنعني
نبوءة عاشق ٍ
فأصوغ ُ
من لحن ِ
القصيدة ِ
شمعة الكلماتِ
حينَ يرتعشُ
الفتيل ْ
رجل ٌ بحجم ِ
مساحة ِ
الوطن ِ الكبير ِ
يطوفُ خرائط َ
المجدِ المخلّد ِ
ينقشُ خطوة ً
أولى على
الدرب ِ الطويل ...
ما زلتَ تكتبُ
في بياض ِ الشمس ِ ...>>>...
سألني الشاعر الشاب سعود بن سليمان اليوسف في رسالة الإلكترونية: هل عارضت سينية الشاعر البحتري؟ فأجبته: لم أتعمد معارضة القصيدة. فكان سؤاله دافعاً لإعادة قراءة سينيتي الشاعرين البحتري وشوقي، ولأكتب بعد فترة هذه القصيدة.
ليَ قدسان يا مصاباً بقدس
ليت يومي يثور من عزْم أمسي
إنَّ كوني أضحى ميادين حربٍ
بين نفسي – مثل البسوس - ونفسي
لي قدسان ما نهضتُ لإحدا...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد