كطفل ٍ تسكن ُ
الآمالُ في جنبيه ِ
ها قد جئتُ منطلقاً
يساورني الحنينُ
فأرسمُ الأشواقَ
من لغةِ النخيل..
أرنو إليكَ
بياسمين ِِ الحبِّ
تصنعني
نبوءة عاشق ٍ
فأصوغ ُ
من لحن ِ
القصيدة ِ
شمعة الكلماتِ
حينَ يرتعشُ
الفتيل ْ
رجل ٌ بحجم ِ
مساحة ِ
الوطن ِ الكبير ِ
يطوفُ خرائط َ
المجدِ المخلّد ِ
ينقشُ خطوة ً
أولى على
الدرب ِ الطويل ...
ما زلتَ تكتبُ
في بياض ِ الشمس ِ
جيلا ً
يقتفي أثر الحقيقة ِ
يصنعُ التأريخ َ
يزرع ُ وردة َ
الأمل ِ المضيء ِ
فيرتقي فوقَ
المسافة ِ
ألف جيل ...
ها أنتَ تصنعُ
في طريق ِ العلم ِ
ألف حضارة ٍ
والجيلُ يشهد ُ
أنكَ الرجل الذي
ما زالَ ينقشُ
نبض انجاز ٍ
على جسد ِ الخلودِ
وياسميناتِ الأصيلْ
سطرّتَ
في وهج ِ الثقافة ِ
سحرَ أطياف النقاء ِ
فأنتِ كالألوان ِ
يرسمها الجمال ُ
وأنتَ حديقة ُ
الوطن ِ المسافر ِ
في القلوب ِ
وأنتَ أغنية ٌ
تطوفُ على فم ِ
الألحان ِ في
الصمتِ المسائي
الجميلْ
الشمسُ تبسمُ
في يديكَ
وضوؤكَ الشفافُ
يسطعُ في مدى
الأرجاء ِ
يجمعُ ما تناثرَ
من
ضبابِ المستحيلْ
ماذا أقولُ ؟
إذا تمكنَّ عطركَ
المسكونُ فيَّ
وصرتُ لا أدري
أتمتمُ/ ما أقول ...
.... هذي القصيدة
تنحني
ما بينَ أجنحة ِ الصدى
شوقاً إليكْ
أبقى أغني دائماً
.. الشمسُ تبسمُ في يديكْ..