أتيح لي أن أداخل بعد كلمة الأستاذ الدكتور عبدالقادر المهيري في اللقاء المفتوح عن جهوده البحثية، وهو لقاء دعا إليه ونظمه مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية يوم الثلاثاء 2-4- 1434هـ، واستضافته مشكورة كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكان هدفي دعوته إلى مزيد من تعميق موقفه من تحديد مفهوم الجملة الاسمية، وهو موقف بدأه
...>>>...
من يريد أن يعرف تاريخ وأوضاع (سوريا) في القرن العشرين، بأسرارها وخفاياها، بل وخباياها، فليقرأ الكتاب القيم الذي نشرته مكتبة العبيكان في عام 1426هـ = 2005م أعده د. عبدالقدوس أبو صالح وهو أديب وشاعر سوري مقيم أو مستوطن في المملكة منذ سنين طويلة، وحرره المرحوم د. محمد علي الهاشمي وكان أحد أساتذتي في كلية التربية بمكة المكرمة بين أعوام 1384ـ 1388هـ وكان قوياً في علمه وشخصيته، وتزوج من
...>>>...
هل خُلقت المرأة لتحكي؟ وهل صناعة الحكاية كانت تعويضاً لها عن صناعة القرار الاجتماعي؟ ما معنى الحكاية؟ وقبل التعريف أتطرق إلى خصائصها. تتكون الحكاية من مجموع من الخصائص، فهي نمط لغوي سردي، يحقق وسيلة تعبيرية، تمزج الواقع بالخيال والوهم والانتحال بالإضمار، ويمكن اعتبارها «فن الاحتيال» على الأعراف أو الأنظمة أو الأديان. في القرآن الكريم وصف الله
...>>>...
تناديت مع بعضهم بشأن حواراتنا في وسائل إعلامنا ومجالسنا، وفي فضاءات الإعلام الجديد، تويتر وفيسبوك، ومناشط التواصل الإلكتروني الواسعة لدى جيل الشباب على وجه الخصوص؛ وشاهدت أمامي في مكتبتي بعضاً من الكتب التي تحمل عناوين الحوار في الرف الخاص بالثقافة التفاعلية. وعندما تصفحت بعضها التي تتناول الحوار في الإسلام، وقضايا الحوار في الخطاب، والحوار
...>>>...
«لم نختر أسامينا نتفاجأ بها حين نكبر قد نفخر بها وقد نخجل منها وقد تكون مقبولة ولا تعجبنا كصاحبة هذه الأغنية الجميلة التي قامت بتغيير اسمها من نهاد إلى فيروز.
أهمية الاسم تكمن في أنها تُعرف بنا هذا فلان وهذه فلانة، وحين نريد الاختباء
...>>>...
إن تلك الوجوه القمينة بالتقدير في جهد الدكتورة سعاد المانع النقدي النسوي، ترافق أخرى تقبل الجدل والاعتراض وتبعث على الاختلاف معها.. وأبرز ما يمكن أن نبدأ بذكره هنا، هو إلحاح الدكتورة على تبرئة الثقافة العربية إلى نهاية القرن الثاني الهجري من صورة المرأة العورة، والإمعان في الاستدلال على الاحترام للمرأة وإعلاء مكانتها ومشاركتها اجتماعياً قبل أن
...>>>...
أُثير في خميسية الشيخ حمد الجاسر الثقافية صباح يوم الخميس 22 المحرم 1434هـ وأثناء تكريم معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، موضوع أهمية وجود مجمع للغة العربية في المملكة حتى إن معالي الدكتور ناصر الدين الأسد أحد أعضاء مجلس أمناء جمعية حمد الجاسر الخيرية ورئيس مجمع اللغة العربية بالأردن، ناشد الجهات المختصة بإقامة مجمع للغة العربية
...>>>...
* غالباً تكون القراءات مربكةً لمن يحاول ارتكابها، إذ تعتمد في معظمها على الانطباع الذي يخلّفه نصٌ ما في نفس قارئه، بغضّ النظر عن المصطلحات أو النظريات النقدية، والتي تبدأ في أساسها من أثرٍ يتركه النص، وربما التقى بالحالة التي كانت لدى المبدع حين أبدع نصه، غير أن ذلك لا يعني تطابق النص والقراءة تطابق الأصل والصورة، ولا أفترض أن أكون كمن قيل فيه “سلوه فهو أعلم بشعري مني”!، هي إذاً قراءة لقارئة
...>>>...
استكمالاً لمنهج العدل في معالجة المناهج النقدية الحديثة يأتي هذا الجزء من المقال ليكشف عن بعض الجوانب الإيجابية لبقية المناهج التي يسميها المتخصصون مناهج النقد الحداثي وما بعد الحداثي، وأبدأ بالمنهج الشكلاني الذي يرى أن القيمة الحقيقية للعمل الأدبي تتبلور في العناصر التي يصاغ بها، والأصالة التي يتميز بها أسلوبه، ومعلوم أن هذا المنهج عام يستظل
...>>>...
سطوةُ الفتوى على عقول المسلمين عرباً وعجماً في أوجها ضراوةً، فلا تمضي سنة لا يكثر فيها منسوب الإفتاء بين مختلفٍ ومألوفٍ، بين متهالكٍ وهالكٍ، بين مُقرّبٍ ومُنفّرٍ. ولعلّ (فتاوى إباحة الدم والتكفير الفردي والجماعي والردّة والإرهاب السياسي) الأعنف عاقبة في تهديد السلم الأهليّ، إذ إنّ مجرّد وجودها يُعدّ انشقاقاً وسلطة تنازع الدولة، وعلى عنقها وزر أولئك الذين انشقّوا عن دولهم
...>>>...