بناء الدول يأتي بكفاح وإصرار وعزيمة وتكاتف، تكاتف ملك عظيم الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قائدًا ومن تبعه من رجال مخلصين في توحيد مملكتنا الحبيبة قبل 94 عامًا، لتنعم مملكتنا الحبيبة بالأمن والاستقرار النمو لتكون في قمة الدول تطورًا وحداثة بما يتوافق الشرع ووضعها على أول طريق التقدم والتطوير والبناء والتنمية.
إن ذلك الاستقرار الذي تنعم فيه البلاد جاء بعد التضحية بدماء وأرواح ضحى بها ملوك ومخلصون فداء أن ننعم ومن بعدنا بهذا الرفاء والاستقرار والطمأنينة لتستمر حلقة القيادة العظيمة والعطاء اللامحدود بيد ملكنا وقائدنا مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
حقيقة لا تنكر أن تلاحم قيادتنا الرشيد مع أبناء هذا الوطن حقق على مدار الأعوام الماضية أمجادا تضاف للأمجاد اللامحدودة لمملكتنا العظيمة ولا سيما آخر صور ذلك التلاحم تمثلت في الوقاية والقضاء على فيروس كورونا «كوفيد-19»، حيث أشادت كافة المؤسسات الدولية بدور القيادة والشعب في طرق الوقاية والتصدي لذلك الفيروس ويأتي ذلك نتيجة حب هذه المملكة من القادة وأبناء الوطن.
إن الاحتفال بذلك اليوم العظيم ملحمة كبرى يجب أن يشارك فيها كل فئات المجتمع من كبار الشيوخ وكل ابن من الوطن واجب أن يحتفي بذلك اليوم العظيم كلاً بطريقته على أن يمتد ذلك الاحتفال ليشمل التفاني في العمل والتفوق في التعليم حتي نستكمل مسيرة صنعها عظماء لهذا البلد الأمين ونستمر كأحد أهم القوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حول العالم بالعمل واخلاص النية لخدمة الدين ثم الوطن وهذا ما سارت عليه دولتنا منذ تأسيسها حتى الآن.
***
- محمد بن عبدالله أبابطين