إن هذا اليوم المجيد (اليوم الوطني94) يجسد قيم التلاحم والعلاقة الوطيدة للمملكة محلياً وعالمياً، وبين القيادة الحكيمة والشعب النبيل وعلاقتها الإقليمية والدولية، ويعكس مشاعر الفخر والانتماء لهذا الوطن المزدهر، والذي تبنته المملكة طيلة مسيرتها منذ عهد موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- إلى وقتنا الحاضر والمشرق ليحقق لها المزيد من التقدم والارتقاء. وإن الاحتفال باليوم الوطني يعزز قيم التعاون والشراكة والولاء والانتماء لدى المملكة العربية السعودية بما تشهده من إنجازات تتحدث عن نفسها في جميع المجالات وانطلاقاً من الرؤية الرشيدة، والتي تعمل جاهدة لتحقيق الرفاهية وتبني جودة الحياة.
حيث حققت المملكة بفضل من الله هذا العام المركز الرابع في الخدمات الرقمية لتكون الأولى إقليمياً والثانية بين دول مجموعة العشرين، مما يعد تأكيداً على ريادة المملكة في المؤشرات الدولية.
وبهوية نباهي فيها العالم «نحلم ونحقق» أصبح واقعاً ملموساً لعزيمتنا وهمتنا لنعيش اليوم بفخر وعز بما تحقق في ظل رؤية المملكة 2030، والذي جعل المملكة بزمن قياسي في مصاف الدول المتطورة، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والرخاء.
***
- سلمان بن صالح بن عبدالله العطيشان