بكل فخر واعتزاز نحتفل هذه الأيام باليوم الوطني الرابع والتسعين لهذا الكيان العظيم، بلد المحبة والسلام بلد العرب وقبلة المسلمين، حباها الله بقادة منها وفيها تسعى لخدمة أمنها وأمانها ورفعة شأنها لتحتل مكانتها المرموقة بين الدول.
بلد لا يطمع بخيرات الغير ولا التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة. هذا هو ديدنها ونهجها منذ تأسيسها على يد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ومشى على هذا الطريق أبناؤه البررة حتى يومنا هذا، عهد الخير والنماء عهد مليكنا الغالي الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -.
الأيادي البيضاء أيادي الخير والنماء التي عمت بلاد العرب والمسلمين والدول الشقيقة والصديقة تساهم بالبناء والتطور وحفظ الأرواح من الكوارث والأمراض ونتائج الحروب. هي دارنا دار العز والمحبة والفخر تبني ولا تهدم تفرح ولا تبكي ترحم ولا تحزن، تمتد أياديها بالعطف والإنسانية التي حباها الله.
أدام الله لهذا البلد الغالي أمنه وعزه ورفعته وحفظ الله شعبه و قادته من كل مكروه.
***
- راشد بن صالح البكر