يقول سارتر: (كل قول ينطوي على موقف).. وهناك مقولة بإن عدم الإيديولوجيا هي إيديولوجيا، أي من يرفض أن تكون له إيديولوجيا فإنه بذلك يتخذ موقفاً إيديولوجياً.. إلا أن هناك معارف علمية وفلسفية تظهر وكأنها خالية من الأدلجة..............>>>...
من يتأمل واقع أمتنا في العقود الأخيرة يجد أن ثقة زعمائها بقدراتها ضعيفة جداً. ولعل من أسباب ذلك ما كان - وما زال- يوجد من أزمة ثقة بين هؤلاء الزعماء وأكثرية شعوبهم. ومن أدلة ضعف تلك الثقة أن منهم من أصبح لديه اقتناع...>>>...
أعلن رائد الحوار والعلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله زيادة مكافآت الطلاب المبتعثين إلى الولايات المتحدة 50% لا أشك أن هذه الزيادة سوف تشمل كافة المبتعثين الآخرين. خمسون في المائة مضافة إلى المكافأة القائمة...>>>...
تصفَّحت كتاب تاريخ نجد تأليف سنت جون فليبي الذي اعتنق الإسلام وأصبح اسمه عبد الله فليبي وعاش في هذه البلاد وتوفي في لبنان في الستينيات الميلادية....>>>...
شرفت قبل نحو عشرين عاماً بالمشاركة في مؤتمر لرؤساء البلديات والمجمعات القروية نظمته ودعت إليه وزارة الشؤون البلدية والقروية في عهد وزيرها الأسبق، معالي الشيخ إبراهيم العنقري، رحمه الله، وقد عقد المؤتمر بمدينة أبها...>>>...
يا لكثرة من يتباكون وينوحون على أمر البيئة! وينسون أهل البيئة ذاتها! فمن بين بكائياتهم الطويلة التي يجأرون فيها بالشكوى من هول مصاب البيئة لا يقيمون لمعاناة أهلها أي وزن، فموت الإنسان وهو يتضور جوعاً أهون بكثير...>>>...
عندما كتموا أنفاسهم، ووضعوا أيديهم على قلوبهم.. كان قلقهم مبررا. فالصحفيون في الجرائد الورقية لم يكونوا بحاجة لصدمة جديدة، لأن كابوس الصحافة الانترنتية يؤرق معظمهم منذ فترة، لكن الجديد الذي زاد من جحوظ الأعين نبأ...>>>...
الاختلاف بين بني البشر أمر قدري محتوم، لابد أن يكون، أردنا ذلك أو لم نرد.. { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ..}،...>>>...
في التسعينيات الهجرية كانت هناك شركة إيطالية مكلفة بإنشاء مدارس للبنين في مختلف مناطق المملكة، وكانت إحدى هذه المدارس تقع أمام منزلنا البسيط آنذاك حيث كان والدي -رحمه الله- يجلس في بيت الشعر ويعد القهوة (الشبة)...>>>...
عندما نتأمل أغلب النصوص السردية لدينا إن لم تكن كلها، سنلاحظ أنها تعكس أزمة (الرجل مع جسد المرأة (وأزمة) المرأة مع جسدها) في المجتمع السعودي من خلال رؤية كل منهما للآخر...>>>...
لو قرأنا كل المسرحيات لكل المؤلفين لوجدنا أن مسرحيات شكسبير ومسرحيات تنسي وليامز هي أكثر المسرحيات محكمة للبناء وهي أيضا أكثر المسرحيات قوة في بناء الجملة الحوارية وفي اختيار المفردة....>>>...