يمثل مشروع بوابة الدرعية المتميز عالمياً من الثقافة والتاريخ الأصيل، المستمد من التجارب التراثية الفريدة والملهمة، إضافة إلى الاستمتاع بأحياء سكنية تتماشى مع أسلوب حياة عالمي في مشروع متكامل.
وتحتضن الدرعية حي الطريف التاريخي أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث والثقافة. ويعد حي الطريف التاريخي مثالًا رائعًا للهندسة المعمارية الفنية، وأحد الأحياء السكنية التاريخية المبنية من الطين «اللبن» على الطراز النجدي التقليدي، كما يعد مهد انطلاق الدولة السعودية الأولى. وبمزج استثنائي بين التاريخ العريق والمعالم العصرية، يرتبط الزوّار مع المكان ليتعرفوا على أوجه وتجارب جديدة تعكس للجميع ثراء التاريخ السعودي وعمق القيم المتجذّرة في أرضها وأهلها.
بلغت قيمة مشروع الدرعية «أحد المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة» أكثر من 236 مليار ريال سعودي، لتوفر فرص فريدة للسياحة والسكن والعمل والتسوق، والاحتفاء بالتراث السعودي الأصيل والثقافة الغنية، بعدما تم تصميمها لتكون معلمًا حضاريًا وتراثيًا مستدامًا، وتركز مبادرات الدرعية على المحافظة على المياه، وكفاءة الطاقة، والصحة، وحماية الثقافة والتراث، والصمود أمام تغير المناخ، حيث يستطيع روادها المشي على أقدامهم بنسبة 100 % من مساحتها، مما يعزز صحة السكان.
تراث وثقافة
ويهدف المشروع إلى إنشاء وجهة مميزة بتجارب مذهلة تحتفي بثقافتنا وتحافظ على التراث والثقافة وتحسين فرص العمل والمستويات المعيشية للمجتمع المحلي، وتعزيز الوعي بالمملكة كوجهة سياحية وثقافية وترفيهية.
مشروع متكامل
ويتكون مشروع بوابة الدرعية من عدة أحياء وفروع وتشمل:
- حي الطريف.
- وادي حنيفة.
- مطل البجيري.
- ميدان الملك سلمان.
- جامعة الملك سلمان.
- متحف آل سعود.
- 38 فندقاً ومنتجعاً قيد الإنشاء.
- 20 ألف وحدة سكنية بطراز نجدي.
- 9 معارض تراثية وثقافية.
- 10+ معلم ثقافي.
- 2.5 كم2 تم ترميمه في وادي حنيفة.
- 178 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
- 31 مسجدا.
- 8 حدائق عامة.
- 100 ألف مساكن متوقعة.
- 60 ألف موقف للسيارات.
- 50 مليون زيارة سنوياً في عام 2030.
- 16 مدرسة.