«الجزيرة» - جواهرعبدالرحمن الدهيم:
يصادف اليوم الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر من العام 1446 هجرية الذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - مقاليد الحكم، لملك أضاء الوطن بعدله وكرمه وعطائه وإنسانيته ليس لشعبه فقط، بل للعالم أجمع..
في هذا اليوم الذي نحتفي به ويحتفي به كل مواطن ومواطنة ومقيم ومقيمة في هذا الوطن الغالي، بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا التي تؤكد على عمق العلاقة بين الحاكم والمحكوم من صدق المشاعر والحب والوفاء والولاء الذي ينبع من القلب لملكنا الغالي وولاة أمورنا لنرى مدى ما حققته قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- من نجاحات وإنجازات للمملكة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتعليمية والثقافية لهو دلالة واضحة على دور الملك سلمان في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، حيث يرى كل فرد في المجتمع عجلة التنمية مستمرة، في جهد واضح المعالم، لاهتمام الدولة بتوفير كل ما له دور في إسعاد أبناء الوطن، ومن يعيش على أرض المملكة العربية السعودية يراها اليوم علما ونبراساً للخير وكل من عاش فيها وعاد إلى وطنه يحمل ذكريات الحب والولاء لها ولقادتها، يتمنى العودة إليها بفضل الله ثم بفضل تعامل قادتها الذين لا يفرقون بين من يعيش على أرضها، فالعدل يسود الجميع والأمن والأمان يحظى به كل من يعيش على أرضها.
وفي هذا اليوم المجيد نجدد الولاء والفخر بقائدنا البطل الذي قاد شعبه إلى أوج العزة والرفعة سلمان، والعدل والعطاء والعلم، ملك محب لشعبه فأحبه شعبه.
وفي هذا اليوم المجيد لذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عبّر عدد من أبناء الوطن عن سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة:
10 سنوات وإنجازات متلاحقة وتحول مستدام نحو التنمية
ففي البداية تحدث أ. د. توفيق أحمد خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية قائلاً: تعيش بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية فرحة كبيرة بذكرى البيعة العاشرة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، فهذه المناسبة غالية على نفوس جميع أبناء الوطن الغالي الذي ننعم فيه بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب والقيادة الرشيدة.
ويأتي احتفال الشعب السعودي ببيعة خادم الحرمين الشريفين كل عام تعبيراً عن مناسبة غالية، ترسم فرحة شعب، وتسطر تاريخ دولة، وتخط مسيرة وطن حافلة بالإنجازات العظيمة، وتؤكد ما يحظى به خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من محبة تغمر النفوس، وتشحذ الهمم، وتتوق إلى مستقبل جديد، رسمته رؤية المملكة 2030، التي صاغها ولي العهد، وباركها خادم الحرمين الشريفين -حفظهما الله- التي هيأت الخطوات أمام جيل جديد من أبناء المملكة استلهم وحي الرؤية متخطياً كافة العقبات والحواجز، ويصنع تاريخاً ومستقبلاً مشرقاً مضيئاً، يلبي التطلعات، ويحقق الإنجازات، ويرسم استراتيجيات متوازنة، تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، تحفل بالمشاريع العملاقة، وتواصل مسيرة التنمية المستدامة، وترفع من مستويات جودة الحياة والرفاه الاجتماعي.
لا شك أن المملكة حققت خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون المكانة الرفيعة بين دول العالم وتقدماً في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية والتعليمية، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمولاي خادم الحرمين الشريفين والسياسة الحكيمة لسمو ولي العهد وتلاحم الشعب السعودي مع القيادة الرشيدة، فاكتملت بذلك كل مقومات التطوير والنماء، وأصبحت المملكة مضرب الأمثال لدولة نموذجية عصرية استطاعت تحقيق المستهدفات الوطنية قولاً وعملاً، فما وصلت إليه المملكة من رقي مستمر وما احتلته من مكانة مرموقة بين دول العالم خير شاهد، حتى أصبح لها دور ريادي في خارطة الصناعة العالمية ومحط أنظار كبار المستثمرين ووجهة رئيسية لهم، و ذلك من خلال المشروعات العملاقة، والجذب السياحي، بجانب المبادرات والبرامج الموجهة لتنويع مصادر الاقتصاد، والدخل، وتقليص الاعتماد على النفط، والمشروعات الكبرى التي ستغير من وجه المملكة ومنها مشروع نيوم والعلا والقدية والبحر الأحمر، ومشروعات التعدين والمشروعات السياحية ومشروعات الطاقة المتجددة، وهي محركات للتنمية الاقتصادية والبشرية والسكانية والمجتمعية قبل أن تكون مشروعات خدمية وربحية.
وما يدعونا للفخر والاعتزاز ارتفاع معدلات توطين الوظائف والخبرات والتقنيات والالتزام بمعايير الجودة في جميع الإدارات العامة والخاصة ومختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والرياضية والمؤسسات الوطنية، والتوسع في التوظيف لاسيما القطاع النسائي الذي أصبح يلعب دوراً مهماً في دفع عجلة البناء والتنمية فضلاً عن تطور برامج التدريب والتأهيل ورفع مستويات القدرات الوطنية وتعزيز المحتوى المحلي، وخفض معدلات البطالة، ومضاعفة أعداد تمليك المساكن، وغير ذلك من المنجزات العديدة التي نفخر بها ونحمد الله عليها كثيرًا. كما لا ننسى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالحج والعمرة ومتابعتهما الشخصية نحو تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين في إطار رعاية هذه البلاد المباركة للحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وقد تصدر هذا الجانب ضمن أهم برامج رؤية 2030، عبر برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وما يشار له بالبنان في الجانب الإنساني والخيري جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يعد بوابة المملكة للأعمال الخيرية والإنسانية للمحتاجين في أنحاء العالم، ودعم ومساندة المشاريع الخيرية في البلدان المحتاجة، إذ ركزت أعمال المركز على البعد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى؛ مما جعل المركز رائداً للإغاثة ونقل قيم هذا الوطن من خلال تقديم الدعم للفئات المتضررة في البلدان التي تتعرض لأي ظروف طارئة، وقد نجح المركز -ولله الحمد- في إيصال رسالة المملكة الإنسانية وإيصال المساعدات والمشاريع لمستحقيها.
وأخيراً، نسأل الله أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، لتواصل طريقها نحو المزيد من الإنجازات التي تليق بقيمة هذا الوطن الغالي وأبنائه الأوفياء.
فرحة على محيا كل مواطن
ويقول الرئيس التنفيذي بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة (كهاتين) الأستاذ محمد بن علي آل مانع: يصادف اليوم الذكرى العاشرة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لتولي الحكم في المملكة العربية السعودية بمسيرة حافلة نحو التقدم والازدهار وتحقيق الإنجازات.
عشرة أعوام من الوفاء والأمن والأمان والعدل، شهدنا فيها تحولات عظيمة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وانتقال نوعي في تحسين جودة الحياة والتطلع للمستقبل، كما شهدت العشر سنوات الماضية تطورات متسارعة لتحقيق رؤية المجتمع الحيوي، بما يشمل الأعمال الإنسانية وتطوير أداء منظمات القطاع غير الربحي وتنميته وتحقيق الشفافية والحوكمة على برامجه ومخرجاته بما ينعكس على الخدمات المقدمة للمستفيدين، وكما شهدت العشر سنوات إطلاق العديد من البرامج والخدمات في سبيل تمكين المرأة والطفل وذوي الإعاقة والظروف الخاصة والأيتام ومساندة منهجية للمحتاجين والمعوزين وإرساء العدالة لكل من يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة.
كما شهدنا في العشر سنوات مبادرات حقيقية لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية إقليمياً وعالمياً بشكل جعل للمملكة الصدارة في مختلف مجلات التطور العلمي والتقني والذكاء الاصطناعي وتطوير منظومة الصناعة والإنتاج وتنويع مصادر الدخل، لتحقيق الريادة والاكتفاء. ونحن بدورنا كشعب مؤمن محب، نُجدد الولاء والوفاء، ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين بحفظه، ويرعاه برعايته، ويجعله وولي عهده، ذخراً وسنداً، وأن يمدّ بعمره ويُديمه فخراً وعزاً للوطن.
ملك عادل
وفي ذكرى بيعة ملكنا الغالي يتحدث الأستاذ رامز يعقوب الدغيثر، فيقول: هي ذكري غالية على كل مواطن وأعتقد أن الجميع سعداء جدا ونسأل الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز طول العمر، ونحن الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نلمس إنجازات عظيمة في زمن قصير، لم نكن نتخيل ان يتحقق، فعلى صعيد الموطن والعمل والأمن فالحمد الله الإنجازات كثيرة، كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يمتاز بصفات كثيرة منها شخصية الحاكم في اللين والشدة حيث يعرف متى يكون لينا في المواقع التي يكون فيها للين والمواقع التي تستحق الشدة فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أب لكل مواطن.
ملك الإنسانية
وبهذه المناسبة يقول المهندس رياض سعد العبيد: نحتفل هذا اليوم بالذكرى العاشرة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، هذه الذكرى العزيزة الغالية على قلوبنا جميعاً التي نشهد التقدم والنماء والعز في مملكتنا الحبيبة التي سطرت فيها معاني الإنسانية ومبادراتها الإغاثية لمساعدة الأشقاء لكل محتاج حقُ لنا أن نباهي ونفخر بملك الحب والعطاء وبما تنعم به بلادنا من رغد، وعيش وبنعمة الأمن والأمان وما نلقاه كمواطنين في هذا العهد الزاهر في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- من ازدهار ورخاء ونهضة تضمن بحول الله جل وعلا الأمن والأمان ورغد والعيش والنمو الاقتصادي الذي مكنها من أن تكون واجهة ذات جذب لكافة العالم، ومقصداً سياحياً مستمداً من إرث تاريخي وعمق حضاري، وبما حباها الله من خيرات لا تعد تتزامن هذه الذكرى ومعها التفاؤل والأمل، مع ذكرى جميلة لوطن شامخ ولمزيد من المجد والعز ومستقبل يزهو بإنجازات وتطور لا يتوقف بحول الله وقوته.
ملك سطر التاريخ أمجاده
وفي هذا اليوم الذي ننتشي فرحاً بهذه الذكرى يقول المعلم ونائب مدير جمعية لجنة التنمية الاجتماعية بحي الملك فيصل بندر بن محمد المليفي: في ذكرى البيعة العاشرة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أقول كما قال الشاعر الأمير خالد الفيصل - حفظه الله-: «يا ملكنا فخرنا كل ما طال الزمان « في هذه المناسبة الغالية علينا جميعًا التي طابت بطيب قائدها مضت عشر سنين رقمًا وبقى تاريخها نماءً وحاضرًا، ومستقبلاً، ملك سطر التاريخ أمجاده، عالميًا، وإقليميًا، ومحليًا، مضى على أسس ثابتة قوامها التمسك بالشرع الحنيف، واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم، محافظًا على حضارة وعراقة هذا الوطن الشامخ، ناقلًا أبناءه نحو المجد، نحو العلياء، نحو التقدم نحو التنافس واضعًا لهم النقاط على الحروف شهد لهم العالم بأكمله في جميع المناسبات والمنافسات فحُقَّ لنا كبيرنا وصغيرنا وكلّ مقيمٍ على هذا الوطن المبارك أن نفخر ونفاخر به، وأن نقول بصوت يسمعه الجميع سمعًا وطاعة يا سيدي.
وفي هذه المناسبة الغالية مناسبة الذكرى العاشرة للبيعة أرفع التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته، وأن يجزيه عنَّا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
إنجازات عظيمة
في هذه الذكرى السعيدة يتحدث فهد سعد السريع، من المجلس الدولي للتمور، فيقول: في هذه الذكرى المجيدة نرى ما تشهده المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مزيداً من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والسياحة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة. فخراً لنا بقيادتنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، سائلين الله أن يديم على وطننا الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
عهد ووفاء
وفي هذه الذكرى الغالية، يقول الأستاذ أديب بن خالد المعيلي من مركز وقاء: وفي هذا اليوم نحتفي ويحتفي شعب المملكة والمقيمون على أرضها في كافه المحافظات بهذه المناسبة، ونلامس بحواسنا التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة، والشعب السعودي يعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- في أمن وعز ووفير الخير والرفاهية للمواطنين الذين يبادلونه الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التلاحم والتفاف الشعب حول قيادته منذ عهد المؤسس حتى عهد الملك سلمان -حفظه الله-.
وبهذه المناسبة أرفع لمقام خادم الحرمين أسمى آيات التهاني والتبريكات وإننا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نعاهد الله ثم نعاهدكم على السمع والطاعة، سائلين الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم.
ملك الخير
وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى غالية يقول الأستاذ باسل خالد ال عصيمي من مركز وقاء: في هذا اليوم نجدد الولاء والحب لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- لنعيش فرحه التطور التي صنعوها والمجد الذي نعيشه تقدما وازدهارا في كافة المجالات. فالملك سلمان بن عبدالعزيز قائد ملهم سار على نهج آبائه وأجداده -طيب الله ثراهم- عدلاً وقوة ورفعة ملك الإنسانية والعطاء -حفظه الله- وأمد في عمره.
عز المملكة
وفي ذكرى البيعة الخالدة تقول الممثلة القطرية فاطمة الشروقي: أبهرني هذا التطور الذي تعيشه المملكة العربية السعودية فأول مرة أزور العاصمة السعودية الرياض حيث كنت أذهب دائماً إلى مكة المكرمة لأداء العمرة والكل يعلم ويرى جهود المملكة في الحج بدعم من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد -حفظهم الله- ولكني بهرت اليوم وأنا في الرياض لأشاهد العاصمة تموج في بحر من الإنجازات والمشاريع الضخمة والمهرجانات المتعددة الثقافية والفنية وغيرها حيث حضرت مع الوفد القطري المشارك في مهرجان المسرح الخليجي وشاهدت التنظيم الرائع للمهرجان وأعجبت بالمرأة السعودية وتقدمها وعطائها ومشاركتها في جميع المجالات. حفظ الله المملكة حكومة وشعباً.
عطاء للوطن
وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى غاليه يقول الحاصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان المسرح الخليجي الأستاذ سلطان النوة: نحمد الله الذي حققنا 4 جوائز في مهرجان المسرح الخليجي وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-. ففي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين خطى المسرح السعودي خطوات كبيرة من التقدم والتطور كما نراه في كافة القطاعات. حفظ الله المملكة وأطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين.
خير سواعد
في هذا اليوم يقول مشرف فريق فعاليات المجتمع التطوعي عبد الحميد العوام: تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله تعالى- تشهد المملكة نهضة شاملة في جميع المجالات ورؤية المملكة «2030» ترسم لنا ملامح مستقبل مشرق، حيث يعمل أبناء وبنات الوطن -يدًا بيد- لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح يتطلع إلى مستقبل أفضل بإذن الله تعالى. في هذا اليوم العزيز على قلوبنا، نجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله تعالى أن نكون خير سواعد بناء وعطاء لهذا الوطن المعطاء، ونشارك في مسيرته نحو المزيد من الإنجازات والنجاحات، ونسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ قائدنا وولي عهد الأمين.
براعم الوطن يشدون بحب الملك
عبر عدد من براعم الوطن بحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-.
حيث يقول الطالب فارس رياض العبيد بالصف السادس الابتدائي: أنا أحب والدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأدعو الله أن يحفظهم وأشعر بالفخر والاعتزاز عندما أقف كل يوم في طابور المدرسة الصباحي وأنا أردد سارعي للمجد والعلياء.
وتشارك الطالبة لين زياد بالصف السادس بالمدرسة 57 الابتدائية فتقول: أنا أحب المملكة العربية السعودية فقد ولدت ونشأت فيها وتعلمت في مدارسها وأحب الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان فالمملكة وطني والملك سلمان والدي. الله يخليه لنا ويطول بعمره.
ويقول الطالب فيصل محمد القطاني بالصف السادس الابتدائي: نفتخر بملكنا الغالي وولي عهد الأمين -حفظهم الله- حيث منحونا التعليم وشجعونا لنصعد للعلا سلاحنا العلم والإيمان فحبهم في قلوبنا حفظهم الله وطال الله في عمر والدنا الغالي.