تصفحني!
مثل وريقات كتابك
المُعتق بنظراتك الحاسمة..
ارخي لي عضلة قلبك هذه الليلة
أشرع أبواب شعورك،
تلمس عينيك، أين تدلك؟
ابحث عني
علك تجدني
لوحةً مطهيةً
في قلبِ فندقٍ آيلٍ للسقوط..
لو جمعت أغصاني الطرية
قبل أن تجف دموعها فوق رأسك
تكشف قساوة أشواقي
لا تتآكل كما أفعل أنا
بل أزهر!
مع كل قطرة ندى تنجرف على أذنيك.
** **
- د. هاجر الحربي