لعل الإجازة تكون من أكثر المواسم للقارئ النهم لارتياد المكتبات حيث الوقت المتاح تعدد الأماكن وتوالي الإصدارات وزيارات المدن, ومن هنا كانت لي مشاهد ورؤى حيث أن من أكثر الأشياء التي أمارسها بعد اقتنائي للكتب وتصفحي لها في أماكن الجلوس المخصصة (ليس في الممرات الضيقة) أن آخذ بجولة بصرية وتأملية على مرتادي المكتبة من أعمارهم, أجناسهم، جنسياتهم, أعدادهم, وألحظ أكثر الأقسام ازدحاما وهنا لي وقفات ووقفات!
...>>>... |