Al Jazirah NewsPaper Wednesday  01/10/2008 G Issue 13152
الرأي
الاربعاء 02 شوال 1429   العدد 13152

كثرة تلك الأرقام والإحصاءات التي تطالعنا بها الصحف ونمر عليها مر الكرام دون أن نقف إزاءها نحلل مُعطياتها ونستنبط دروسها، ونستفيد مما تحويه من دروس وعبر وتلك مأساة في حياتنا إذا ارتبطت تلك الأرقام بحياتنا الاجتماعية، وسلوكنا كمواطنين نحو بعض المظاهر التي أصبحت تسيء إلينا، بل وتسيء إلى أمن وطننا، وأعني ...>>>...

في الأسبوع المنصرم نفّذت وزارة الثقافة (بدون) إعلام!! فعاليتين مهمتمين في العاصمة الرياض، الأولى كانت احتفاء باليوم الوطني وضم عدداً متنوعاً من المناشط الثقافية والفنية المتميزة وأقيم في مركز الملك فهد الثقافي!! والفعالية الثانية كانت معرض الكتاب الخيري الثاني في النادي الأدبي بالرياض، والذي تبرعت بمعروضاته ...>>>...

العيد بهجة؛ والعيد في المجتمع المسلم يعني الصفاء والحب، يعني الإخوة والإخاء، يعني التكافل والإحسان، يعني الابتسامة والبشاشة، والعيد هو البهجة والفرح، والسعادة والسرور، تظهر آثارها بالمعانقة والمصافحة، وتبرز ملامحها بحسن الهيئة ولبس الجديد. إنه فرح بكمال شهر الصوم، وبهجة بنيل شهادة الفوز والاستحقاق، ...>>>...

كم هو قبيح أن يسلب رجل مال آخرين، أو أن يحتال شخص على آخر في بيع أو أمانة فيأخذ مالا بغير حق.

وكم هو بشع أن يؤتمن إنسان فيعطى صدقات أو زكوات من أغنياء وثقوا به ليعطيها مستحقيها من الفقراء والمساكين، فيقوم بالصرف منها على حاجاته وحاجات أولاده وبيته والحجة أنه (من العاملين عليها)!!...>>>...

رحمته تعالى قضت أن تكون أيامك الأخيرة يا جدتي الغالية في بداية شهر رمضان حيث أذنت شمسك بالمغيب وحملت يا جدتي متاع الرحيل مرغمة تاركة خلفك ذكرى مؤلمة، ترمقين الأيام كيف انطوت فتتعجبين من أمرها!!!

جدتي: لقد تمالكت نفسي عن البكاء لأجد قلمي يخط الدمعة قبل سقوطها، فذكراك من المستحيل أن تنسى ...>>>...

زكاة الفطر أو صدقة الفطر شعيرة واجبة عيناً عن المستطيع وأهل بيته ممن يعولهم، يخرجها طيبة بها نفسه قبل صلاة العيد: عيد الفطر، وقد شرعها النبي صلى الله عليه وسلم تزكية للصائم ومواساة للفقراء، كما روى أبو داود وابن ماجة والحاكم وصححه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً قال: فرض رسول الله صلى الله عليه ...>>>...

يخيفني ويؤلمني كلما وقعت عيناي على خبر عقوق (شاب) لوالديه، أيا كان العقوق، إن كان (هجراً) أو (ضرباً) أو (قتلاً) والعياذ بالله، وهذه الأخيرة هي الطامة الكبرى.

فمثل هذه الحالة النادرة الغادرة تضاعفت في الآونة الأخيرة، على المستوى المحلي والعربي، حسبما تطالعنا به الصحافة مبينة هذا (الجرم) ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة