«الثقافية» - هيئة التحرير - علي القحطاني - أحمد الجروان - كمال الداية - أحمد دسوقي:
يغلق معرض الرياض الدولي للكتاب أبوابه اليوم السبت بعد رحلة حافلة مع بساتين الثقافة استمرت عشرة أيام، استمتع زوار المعرض خلالها من داخل المملكة وخارجها بفعالياته وبالكتب المعروضة فيه، حيث حفل المعرض هذا العام ببرنامجٍ ثقافي متميز حظي بمتابعة شعبية كبيرة، وهذا وقد شكلت «الجزيرة الثقافية» فريقًا خاصًا لمتابعة فعاليات المعرض يشرف عليه الزميل أحمد الجروان المحرر بالجزيرة الثقافية، وكانت الثقافية قد واكبت أيضًا عبر معرفاتها على موقع (X) جديد إصدارات المعرض حيث نوهت ضمن وسم خاص بالكتب الجديدة المعروضة في المعرض وقد لقي ذلك تفاعلاً واسعاً.
هذا وقد وجه عبر منبر (الجزيرة الثقافية) عدد من زوار المعرض والمشاركين فيه شكرهم وتقديرهم إلى وزارة الثقافة مممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة برئاسة د.محمد حسن علوان، حيث أشادوا بحسن التنظيم والإعداد للمعرض حتى أصبح من أنجح المعارض المقامة على مدى السنوات الماضية، والجميل أن يواكب ذلك عودة المعرض لجامعة الملك سعود.
وبهذه المناسبة تحدث لـ»الجزيرة الثقافية» رئيس جمعية الأدب وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود أ.د.صالح زياد الغامدي، في تصريح خص به الثقافية قاله فيه: «موعدنا مع معرض الرياض للكتاب هو موعد سنوي بهيج فكرياً وتواصلياً؛ فاللقاء مع الكتب يواكب اللقاء مع أصحاب الإبداع والفكر والثقافة، وما زال معرض الرياض يحقق كل عام مزيداً من هذه البهجة ومزيداً من التنامي الإحصائي على مستوى الكتب ودور النشر والزائرين للمعرض، ومعارض الكتب دوماً عنوان حضاري ومدني للمجتمعات، فالعناية بالكتاب ورواج سوقه حدثٌ فكري وثقافي وليس حدثاً تجارياً وحسب، كما أن تضاعف النشاطات المنبرية المصاحبة من ندوات ومحاضرات وأمسيات يعكس هذا الوهج الفكري والثقافي، خصوصاً حين تكون مناشط منتقاة بحسابات دقيقة لموضوعاتها وللأشخاص المتحدثين أو المشاركين فيها.
وفي كل مرة أزور المعرض أشعر بالبهجة خصوصاً حين أرى الشباب يتأملون الكتب بجدية لافتة، أو الأطفال بصحبة أمهاتهم أو والديهم، فشكراً لوزارة الثقافة ولهيئة الأدب والترجمة والنشر، وإلى مزيد من الحفاوة بما تستنير بها.