فَسَمَتْ لـ(سلمان) الجواد وإنَّهُ
لأ برُّ مْن تَسمُو إليه، وأجدَرُ
- «الشيخ عبدالله بن خميس» - رحمه الله
حيّيت يا سلماننا لا عدمناك
يا محقّق الأمجاد بأقصر زمنها
- «الأمير خالد الفيصل»
يا وطن سلمان يزهاك سلمان العرب
بالعدل والحزم والعزم وبطيب الجناب
- «الأمير بدر بن عبدالمحسن»
يا بلاد الوفاء مالك مثال
حب سلمان ساكن بالوريد
- «سعد الخريجي»
«الجزيرة» - عبدالعزيز بن سعود المتعب:
لهذا اليوم الغالي مكانته الكبرى التي لا تضاهى على كل الأصعدة وقصائد الشعراء الوطنية الجزلة صورة جليّة مُشَرّفة تجسد ذلك تجاه مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أطال الله عمره وأدام عزّه - كما أن البيعة التي ورثها الخَلَف من السلف من أبناء المملكة العربية السعودية هي امتداد لبيعة آبائهم وأجدادهم لمؤسس الوطن وموحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ثم مبايعة أبنائه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله- حتى يومنا هذا. قال صلى الله عليه وسلم: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» رواه مسلم. ومنذ ذلك الأمد إلى هذا العهد الزاهر والبيعة لولي الأمر في الوطن الغالي على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر في غير معصية الله وعدم منازعة الأمر أهله.
كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- كان قريباً من الجميع في مواقفه الكبيرة التي لا تحصى منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض قبل ما يربو على خمسين عاماً في حزمه وعزمه ومحبته المتبادلة مع الجميع في الله يقول الشاعر سعد الهماش القحطاني -رحمه الله - قبل ثلاثين عاماً موثقاً ذلك:
كلٍ يقول معزبي شيخ واقول
الشيخ والله شيخ أهل نجد سلمان
وما النقلة النوعية للوطن في عهده والنهضة المبهرة والمنجزات المتلاحقة غير المسبوقة التي لا تحصى إلاّ أدلة متفرّدة في هذا العصر شهد لها العالم بأسره بلغة الأرقام الثابتة التي لا تحيد قيد أنملة عن رصد الواقع الماثل للجميع كالشمس في رابعة النهار يقول الشيخ الشاعر عبدالله بن خميس - رحمه الله:
فَسَمت لـ(سلمان) الجواد وانّه
لا برُّ من تسمو إليه.. وأجدر
فيه تلاقى المجد من أطرافه
نفس مُهذَّبَة الخِصَال وعْنْصُرُ
وذكاء قلبٍ ما تلجلج خاطرُُ
في النفس إلاّ كاد عنه يُخبر
هبَةُ الزَّمانِ إلى الأوان وإنّه
في خاطر التاريخ سرُّ مُضْمَر
ويقول الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
يا وطن سلمان يزهاك سلمان العرب
بالعدل والحزم والعزم وبطيب الجناب
نجمنا اللّي ما خبى شيء نوره واحتجب
نهتدي بضياه إلى ثارت أمواج العباب
من دعى سلمان للسلم يبشر بالشبب
ومن نوى سلمان بالحرب يبشر بالعذاب
راعي الطولات والرأي والسيف الحدب
شيخنا اللّي ما رضى في عقيدتنا خراب
ويقول الأمير الشاعر خالد الفيصل:
حيّيت يا سلماننا لا عدمناك
يا محقّق الأمجاد بأقصر زمنها
ويقول الشاعر سعد الخريجي:
يا بلاد الوفاء مالك مثال
حب سلمان ساكن بالوريد
بالسياسه توازن واعتدال
وبالحضارة رقم صعب وفريد
غرّدي في شموخك يا جبال
واهتفي يالسواحل بالقصيد
ويقول الشاعر عبدالله عبيان اليامي:
اليوم يوم الصقيل الفيصلي الحدب
سلمان سيف الحزم يا حي سلمانها
من نهر دجله لدير الزور لأقصى حلب
تنخاه سم الجبال وروس شيخانها
ويقول الشاعر مهدي العبار العنزي:
خذ يا ملكنا من رجالك ولانا
وخذ قمّة الإخلاص هيبه وعنوان
سلمان يا نجمٍ سطع في سمانا
كلٍ يردّد للوطن عاش سلمان
ويقول الشاعر عبدالرحمن الفاضل:
الله يحفظك من صواديف الأزمان
يا خادمٍ دينك ودار الحرمين
شلت الوفاء بكفوفك البيض عنوان
الطيب والمعروف عندك براهين
مثل المطر تشبه هماليل الأمزان
تعطي ولا تأخذ بليّا موازين
أبوفهد وأخو فهد ذرب الايمان
الصيرمي الباتع بوجه المعادين
كل الوطن بايع على العز سلمان
بيعة ولاء قامت على منهج الدين