تسعة أعوام منذ أن اعتلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- سدة الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية، تسعة أعوام من القيادة الرشيدة والعمل الدؤوب في خدمة وطننا الحبيب، وما يعيشه شعبنا العزيز اليوم من خير وأمن وأمان إلا انعكاس للقيادة الرشيدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حيث سعى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- منذ توليه المسؤولية في عملية الإصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية عبر رؤية طموحة حققت المملكة من خلال قفزات هائلة في مختلفة المجالات وعلى كل الأصعدة التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، فقد شهدت هذه السنوات تحولات نوعية جعلت المملكة في المراكز المتقدمة بين دول العالم في المجالات كافة، حيث تعمل قيادتنا الرشيدة على إنجاز المشاريع الإستراتيجية الكبرى لتحفيز الاقتصاد مما يساعد في تنويع الاقتصاد وتعزز الاستثمارات في القطاعات كافة.
وإننا في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا لنشعر بالفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي تجسيداً لمشاعر الوفاء وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، حيث تنعم بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بالأمن والأمان والحياة الكريمة والنهضة التنموية الشاملة والتطور في شتى المجالات.
وبهذه المناسبة العزيزة أتشرف بأن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما-، سائلاً المولى القدير أن يديم عزهما ويؤيدهما بنصره ويوفقهما لما فيه الخير، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا وأن يديم أمنها وأمانها واستقرارها وأن تعود هذه المناسبة الغالية على ووطننا وقيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز في مزيد من الخير والنماء والرخاء والاستقرار.
** **
صالح علي الغفيص - نائب رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالقصيم