يصادف يوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الآخر1445هـ الموافق 18 أكتوبر2023م مناسبة مرور تسع أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، ويحتفي شعب المملكة والمقيمون على أرضها بهذه المناسبة بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.
وشهدنا في الأعوام السابقة -ولله الحمد- تطورًا هائلًا في كل الاتجاهات والأصعدة، والوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفقًا لخطط واضحة، استشرافاً لملامح مستقبل مشرق للوطن والسعي دومًا إلى وضع المملكة العربية السعودية في مصاف دول العالم المتقدم، ويؤمن الشعب السعودي بكل التغييرات والتطورات التي حدثت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتكون بمثابة نقطة تحول على مستوى الدولة عمومًا رغم كل التحديات التي شهدتها المملكة في الفترة السابقة إلا أن خادم الحرمين الشريفين تميز بحكمته ونظرته البعيدة منطلقًا من الإرث العريق لبلاده وأساسات الحكم التي ترسخت عليها العقيدة السياسية لهذه البلاد ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل في المجالات كافة، كما أثمرت في أن تعيش بلادنا هذه الأيام أوج نموها وازدهارها، وتنعم بالأمن والاستقرار رغم التحديات التي تعصف بكثير من دول العالم، ماضية في طريقها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وطموحًا برؤية محكمة صاغها سمو ولي العهد، وباركها خادم الحرمين الشريفين.
ولا شك أن مناسبة ذكرى البيعة تمر على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير يمد يده لكل مواطن يعطف على الصغير والكبير على حد سواء، وبهذه المناسبة نؤكد الولاء والمحبة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وسنكون أوفياء لهذا الوطن المعطاء. ونسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
** **
- أحمد بن مسند السعدون الشمري