لقاءات - جواهر عبدالرحمن الدهيم:
تأتي الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وكلنا فخر ونحن نشعر بالفخر بقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي، ذكرى تجسد مشاعر الوفاء وصدق لانتماء لهذه الأرض المباركة وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم، ان بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله- شهدت نهضة تنموية شاملة وتطورا في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء وتمر مناسبة ذكرى البيعة التاسعة على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب وإنجازات عظيمة.
وبهذه المناسبة السعيدة عبر أبناء الوطن عن الإنجازات التي تحققت في عهدة حفظه الله وما تحقق للمرأة في هذا العصر الزاهر من تمكين وعطاء.
قفزات أبهرت العالم
في البداية تتحدث الأميرة ديمة بنت فهد بن مشاري آل سعود فتقول في هذا اليوم نحتفي فيه بقلوب ملؤها المحبة والامتنان والولاء بالذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة. تسع سنوات مضت عصفت بالعالم فيها تحديات جسام على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياسية، استطاعت بلادنا بفضل الله وتوفيقه الصمود في وجهها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. لم تشهد هذه السنوات تخطي التحديات فحسب بل تعدت ذلك إلى قفزات تطويرية هائلة أبهرت العالم في شتى المجالات متجهة بخطى حثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتنا الطموحة رؤية 2030 لتحقق بلادنا السيادة والريادة عالمياً، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وللشعب السعودي أجمع مؤكدين عهود الولاء والسمع والطاعة لقيادتنا الحكيمة ومتطلعين إلى أعوام مديدة ترفل فيها بلادنا بالأمان والرخاء والاستقرار، ومعاهدين الله تعالى أن نكون خير عون لرفعة بلادنا واستقرارها تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
المرأة السعودية وسبر أغوار الفضاء
وفي هذا اليوم الذي تتجدد فيها الفرحة بهذه الذكرى السعيدة يقول الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية:
تبوأت المرأة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» عدة مناصب قيادية وحصلت على العديد من الفرص، حيث منحت الدولة المرأة الكثير من الدعم والتمكين وعززت من مكانتها وأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأمنية، وذلك عن طريق صدور العديد من القرارات والأوامر التي تصب في صالح المواطنة إلى جانب صدور الإصلاحات الحقوقية والتشريعية، ومن هذا المنطلق تقلدت المرأة مناصب في القطاع العام والخاص وتمكنت في ريادة الأعمال إلى جانب دخولها المجال العسكري والسياحي والاقتصادي والرياضي والدبلوماسي والعدلي والقانوني ومجلس الشورى بجانب زيادة مشاركتها في سوق العمل.
وحققت المرأة السعودية مكاسب تاريخية منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم عام 2015، في جميع المجالات.
ومن ذلك منع التمييز بين الجنسين في الأجور والوظائف، تمكين المرأة من تأسيس وممارسة التجارة، إنشاء مجلس الأسرة لتعزيز دورها بالمجتمع، المشاركة في سوق العمل وزيادة التوظيف، إطلاق برامج ومبادرات لتمكين المرأة، تعيين المرأة في مناصب قيادية محليا ودوليا، السماح للمرأة بالالتحاق في السلك العسكري، منح أحقية مشاركة المرأة بالمجالات الرياضية، المرأة في القطاعات العسكرية، كما أثبتت المرأة السعودية جدارتها في مجال الفضاء بعد أن أصبحت ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية تسير أغوار الفضاء، وجميع هذه الإنجازات تعد ثمار برنامج التمكين الذي يقوده الأمير الملهم محمد بن سلمان ولي العهد مهندس رؤية 2030 تحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين، إذ نصت رؤية 2030 على أن المرأة السعودية تعد عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة المملكة، إذ عززت الرؤية تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا بتوفير العوامل التي تساعد على تمكينها، من إرادة سياسية، وإمكانات اقتصادية، ووعي مجتمعي بأهمية دور المرأة في التنمية. كما ركزت على تمكين المواطنات من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية، وتشجيع العمل التطوعي، ودعم نمو القطاع غير الربحي، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تدعم تمكين المرأة، وتسهيل وصولها للخدمات، وضمان مستقبل الأجيال عبر رفع كفاءة المؤسسات لأجل بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وما يشعرنا بالفخر تجاه المرأة السعودية أنه مع صدور العديد من القرارات التي فتحت باب التمكين لها، أثبتت للجميع قدراتها وإمكاناتها في أن تصبح شريكًا أساسيًا وفاعلًا في تحقيق التنمية، فعصر الملك سلمان شهد للمرأة السعودية أزهى عصورها، وأعاد لها دورها الحقيقي في المجتمع، فالمرأة تاجرت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والسلف، وخرجت للحرب مع الجيوش لتشجعهم وتعود بالنصر، وجلست تُعلم البشرية صحيح الدين فعائشة رضى الله عنها من أكثر من نقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ والمرأة السعودية امتداد أصيل للمرأة العربية وها هي تعود من جديد لصدارة المشهد واعتلاء مكانتها المستحقة في عهد الملك سلمان -حفظه الله-.
وأخيراً. يتجدد العهد والولاء مع احتفاء بلادنا الغالية بالذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ملكا للبلاد وعلى ضوئها نستذكر هذه المناسبة بمشاعر عظيمة من الفخر والامتنان، وسط الدعوات بأن يحفظ الله ملكنا وسمو ولي عهده الأمين، وأن تشهد بلادنا مزيداً من التقدم والنماء والازدهار في مختلف المجالات.
رمز الإنسانية والعطاء للعالم
وفي هذه المناسبة التي نفتخر بملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين يتحدث عن هذه المناسبة الدكتور فواز كاسب العنزي فيقول: نعيش هذا العام الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله مقاليد الحكم والذي كان له الأثر المباشر بتحقيق منجزات عظيمة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والمتابع للأنجازات التي تحققت على أرض الواقع وعلى امتداد الرؤية والذي كان خادم الحرمين مشرفا عليها وكان من أعظم هذه الإنجازات المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية ويأتي تمكين المرأة السعودية الملف الذي أدهش العالم بتمكين المرأة السعودية في كافة المجالات وهناك شخصيات نسائية وطنية في المجال القيادي والاستثماري وهذا دليل أن المرأة السعودية لديها من الخصائص والقدرات. كما تم تمكين الشباب في جميع المجالات القيادية والحيوية التي تصب في جودة الحياة وعلي الصعيد الإقليمي قيادة المملكة للعالم والقضايا المختلفة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وعلى المستوى العربي سعت المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين إلى تحقيق الأمن والاستقرار واتباع دبلوماسية الوساطة في أوكرنيا لخفض التوتر إضافة إلى الجهود التي تقوم بها في الأزمات الإنسانية من خلال صندوق الملك سلمان في الكوارث التي حدثت في البلاد العربية من أعاصير وفيضانات بالإضافة إلى جهود دبلوماسية المناخ والذي يعد مهددا للعالم حفظ الله قادتنا قادة الخير.
نظرة ثاقبة وفكر مستنير
وبهذه المناسبة يقول الأستاذ حسن عبدالرحمن الهويشل من أمانة منطقة الرياض: تمثل هذه الذكرى الغالية مصدر فخر واعتزاز، لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة، في ظل ما يعيشه الشعب السعودي الوفي من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة في هذا الوطن العزيز، فعلاقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الوثيقة بشعبه تقوم على أسس ثابتة وراسخة، لما يتمتع به رعاه الله ـ من نظرة ثاقبة وفكر مستنير وعمل جاد ودؤوب في خدمة دينه ووطنه وأمته، يعاضده ساعده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين حفظه الله ـ الذي جعل الطموحات والتطلعات تنمو وتتسع وتبلغ آفاقاً غير مسبوقة، ليكون هذا الوطن رائداً ومنتجاً، عبر المنجزات والتحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة التي امتدت بالخير والنماء إلى كل المناطق والمدن، حاملة معها عصراً جديداً تبوأت فيه بلادنا ـ ولله الحمد مكانة عظيمة بين دول العالم، وقد كانت المملكة محط تقدير وثناء كبير، فخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله- يؤكد دائماً على دور المملكة السياسي والإنساني والتنموي، انطلاقاً من مكانتها الاستراتيجية وثقلها على المستوى الدولي، إضافة إلى دور المملكة المحوري نحو التعاون والتعاطي الأمثل مع الأزمات الاقتصادية والصحية، وما تقوم به من جهود في سبيل تزويد العالم بالطاقة النظيفة، ودعم الابتكار والتطوير، وإيجاد التوازن في أسواق النفط، والتي تضمنت الإشارة إلى جهود المملكة ومبادراتها ورؤيتها بشأن توطيد الأمن والاستقرار ودعم الحوار والسلم العالميين، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحققة لتطلعات الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع. كما أولت المملكة اهتماماً كبيراً ببرامج البيئة والمناخ، حيث أطلق سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ـ حفظه الله ـ النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر مبادرات رائدة في جميع المجالات، كما سعت السعودية لاستضافة ما يربو على 50 حدثاً رياضياً كبيراً في مختلف الرياضات، ستكون ذروتها استضافة كأس العالم للأندية نهاية العام الحالي في محافظة جدة، غرب البلاد، فضلاً عن احتضان فعاليات دولية كبرى في رياضات كرة القدم والسيارات والتنس والفروسية والرياضات الإلكترونية والغولف، إضافة إلى عروض مصارة المحترفين الأمريكية وغيرها، لتكرّس من خلالها مكانتها بوصفها إحدى أبرز الوجهات الرياضية العالمية زيادة مستهدف استقبال الزوّار الدوليّ.
يأتي إعلان السعودية نيّتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، متوافقاً بشكل جدي مع التوجهات الاقتصادية التنموية التي تجري في ورشة العمل التنموية الكبرى في البلاد «رؤية 2030»، التي يأتي ملف السياحة في مقدّمة أولوياتها، مدعوماً برؤية استراتيجية للقطاع من أعلى مستوى في البلاد، تستهدف الوصول بمساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي إلى نحو 10 في المائة بحلول عام 2030، واستقبال 100 مليون سائح كما تعدّ استضافة المسابقات الرياضية أحد الجوانب الرئيسة في تحويل البلد إلى وجهة دوليّة، ليس على جانب السياحة فقط، وإنما في جوانب أخرى، كما أشار إلى ذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. ورغبة المملكة استضافة كأس العالم 2034 تعد انعكاساً لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة. الأمر الذي جعل منها مركزاً قيادياً وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم عطاءات خيرة للوطن والمواطن، حفظ الله قادتنا ووطننا من كل سوء.
عهد التجديد
وبمناسبة الذكرى المجيدة يقول مرعي ناصر عسيري مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة عسير: الحمد لله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة الأمن في المملكة العربية السعودية التي وطدتها قيادتنا الحكيمة بتنفيذ شرع الله الذي أسس هذه الدولة على هذا المنهج الملك عبد العزيز وخلفه من بعده أبناؤه الملوك الراحلون فكانت الدولة السعودية تزدهر في كل عهد حتى تسلم الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم - حفظه الله- وهو من عاصر والده وإخوانه ملوك هذه البلاد وهو كان سند لهم فكان لصيقا بالحكم حتى وصل إليه - حفظه الله- فقدم لنا دولة حديثة وجدد مفاصل الدولة بالطاقات الشابة وشهدت الدولة في كل مكان مشاريع عملاقة ومنها مشروع نيوم والدرعية ومشروع البحر الأحمر ومشروع السودة والوادي بابها ومشروع محمية الأمير فيصل بن تركي والتي شملت \أخيرا عسير وجازان ومكة المكرمة ومشروع العلا واون لاين كما اعطيت المرأة الفرصة في كل المجلات وسمح لها في هذا العهد بقيادة السيارة وهو القرار الحكيم وبشائر الخير تتوالى على هذه البلاد، كما أن قيادتنا خيرها كثير فلم تغفل مد يد العون للمحتاجين والمتضررين في الدول العربية والاسلامية وأكبر مثال على ذلك مركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الانسانية. ومن أهم هذه الجهود العناية الكبيرة بالحرمين الشريفين وبالحجاج والعمارة والزوار وكل ذلك في أمن وأمان، نحمد الله على ذلك، وفي الختام عمر مديد يا بو فهد ووفقك الله وولي عهدك الحكيم وحكومتك الرشيدة وحفظ مقدسات وشعب المملكة العربية السعودية.
ذكرى فخر واعتزاز
في هذا اليوم الذي نعيش فيه ذكرى غالية على قلوبنا يقول الاستاذ أحمد عزيز: في هذا اليوم الذي تحل فيه الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- يسرني أن أرفع اسمي آيات لتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله والي مقام ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله في هذا اليوم الذي نستعرض ما تم في هذا العهد الزاهر من التقدم من تقدم وريادة لوطننا الغالي في كافة المجالات حيث انطلقت المملكة في رحلة غير مسبوقة لتمكين المجتمع لا سيما المرأة والشباب، بجانب تعزيز حقوق كبار السن والأطفال. وقد كان لذلك التمكين أثر واضح على حركة المجتمع ومواكبته للأهداف التنموية، إذ برزت بصمات المواطن خلال هذه المرحلة وشهد بإنجازاته الخارج قبل الداخل، وهي نجاحات قفزات ما كانت لتتحقق لولا الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة لجهود تمكين أبناء المجتمع في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تمضي ببلادنا بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها ومرتكزاتها. لذلك فإن الاحتفاء بالذكرى التاسعة مصدر فخر واعتزاز للجميع بما وصلت اليه بلادنا من عزة ورفعة وفخر بين الأمم، حفظ الله قائدًا وملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك وولي العهد الأمين وحفظ الله مملكتنا الغالية من كل مكروه.
تضحية وإخلاص
وبمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يقول الأستاذ فيصل بن عبدالله المطلق: ونحن إذ نحتفي بهذه الذكرى الميمونة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه - نستشعر المسؤولية الملقاة على عواتق الجميع، للإسهام بكل إخلاص في أداء واجباتنا، من أجل ترسيخ مكانة هذا الوطن الغالي، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ـ الذي أولى بالغ الاهتمام بالوطن والمواطنين والمقيمين على حد سوء.
وبهذه المناسبة العزيزة أسأل المولى القدير أن يديم عز خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ويؤيدهما بنصره ويوفقهما لما فيه الخير للوطن والمواطن، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا ويديم أمنها وأمانها واستقرارها، وأن تعود هذه المناسبة الغالية على الوطن وقيادته الرشيدة وشعبه الوفي المخلص بمزيد الخير والنماء والرخاء.
داعم الشباب
وتتواصل كلمات التعبير عن الذكرى المجيدة حيث يقول الأستاذ عبدالله بن مبارك الغدير: اليوم نعيش ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله بعمره ونسعد بما وصلت إليه بلادنا من تقدم ورفعة بين دول العالم وبتوجهاته وحرصه على الوطن والمواطن سـعت رؤية المملكة 2030 إلى الارتقاء بالوطن والمواطن معتمدة على العنصر البشري وفي مقدمته الشباب الذين يمثلون نسبة كبيرة من سكان المملكة العربية السعودية، فهـم رأس المال الاجتماعي للرؤية التي استهدفت الوصول إلى مليون متطوع عام 2030، كما أن الشباب هم الفئة الأكثر فاعلية ورغبة في العمل والإنتاج والابتكار. سعيها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، اهتمت القيادة الرشيدة -أيدها الله بتطوير ودعم قدرات أبناء وبنات المملكة من خلال رفع مستوى جودة التعليم، بالإضافة إلى إطلاق الكثير من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني بهدف زيادة مشاركتهم اجتماعيًا وفي سوق العمل حيث تم تدشين منصة وطنية للتدريب الإلكتروني، تسعى إلى تطوير قدرات ورفع مهارات القوى الوطنية من الذكور والإناث، وإكسابهم المهارات الوظيفية التي تدعم حصولهم على الوظيفة المناسبة والاستقرار فيها وفق متطلبات سوق العمل السعودية، كما تم إطلاق منصة دروب للتعليم الرقمي، وبرنامج تمهير للتدريب على رأس العمل، وإنشاء أكاديمية هدف للقيادة - لتدريب قادة المستقبل وعلى صعيد خدمات العمل والحماية الاجتماعية، أطلقت الدولة برنامج حافز لدعم الباحثين عن عمل، وبرنامج جدارة، وخدمة ساعد، وخدمة توفير السير الذاتية للكفاءات السعودية -كفاءة-، والتأمين ضد التعطل عن العمل -ساند- فضلًا عن برامج تمويل ودعم الشباب حفظ الله قيادتنا الرشيدة.
منجزات عظيمة
وبهذه المناسبة تتحدث مني مالك باوزير مدير إدارة البرامج والأنشطة بجمعية إنسان بقولها: كلما عاد تاريخ هذا اليوم 3 ربيع الثاني يتوالى في ذاكرتنا تاريخ هذه الأمة وأمجادها منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.. تسعة أعوام ونحن نحتفل بهذه الذكرى العظيمة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه - فنحن نكتب عن منجزات عظيمة ومشاريع رائدة تحققت لمملكتنا في كافة المجالات والتي تأتي تاكيدا لشغفه وحبه لهذا الوطن وريادته وتقدمه واعتلت اليوم المملكة مكانا مرموقا وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة في مسيرة رائدة برؤية مجددة وقيادة حكيمة تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضيده عراب الرؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين - حفظه الله - الذي جعل الاحلام والطموحات والتطلعات واقعا ملموسا.
عهد زاهر
وبهذه المناسبة السعيدة تقول الأستاذة موضي عبدالرحمن ابودهيم بالثانوية الاولى بالدرعية في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بالذكرى التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله نقف فخرًا واعتزاز بملكنا الغالي في عهده الزاهر من إنجازات في مجال دعم الأسرة وتمكين المرأة، والتي حازت اهتمام خادم الحرمين الشريفين منذ اليوم الأول، كما شكلت حجر الزاوية في رؤية المملكة 2030 التي رسمت بدورها معالم الحراك الإيجابي المجتمعي والعهد الزاهر للمرأة السعودية، فيما ينظر العالم أجمع لما وصلت إليه المرأة السعودية وما حققته من منجزات كبيرة في شتى المجالات، فضلًا عن توليها المناصب القيادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.وتجسّد دعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمرأة في صدور العديد من الأوامر والقرارات التي شكّلت نقطة فارقة في مسيرة تمكين المرأة بل والأسرة السعودية، بدءًا من قرار مجلس الوزراء الخاص بتنظيم مجلس شؤون الأسرة الذي يحظى بعناية فائقة من القيادة الرشيدة، ويعزز المكانة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، ويعرف بالخدمات التي تبذلها الدولة لدعم أبناء وبنات الوطن، ثم قرار منح المرأة 30 مقعدًا في مجلس الشورى، والسماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية، وممارسة الفتيات الرياضة بالمدارس، وكذلك السماح للأسر بدخول مباريات كرة القدم، والسماح للسعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، وقد باتت المرأة السعودية اليوم سفيرة وقيادية ومسؤولة، ورئيسة للجان العربية في المحافل الدولية وتمكين للمرأة السعودية في هذا العهد الزاهر.
ملك الإنسانية
في هذه الذكرى التي نحمل الحب الكبير لملكنا الغالي تقول المعلمة تغريد احمد العريك نحتفي اليوم بهذه الذكرى السعيدة التي نحمل فيها الحب الكبير لملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك الخير والإنسانية نستعرض فيه جزءا يسيرا من الإنجازات، حيث كان للأسرة السعودية نصيب كبير من اهتمام ورعاية الملك سلمان -أيده الله- انطلاقًا من كونها النواة الأولى والأساسية للمجتمع، والتي يعول عليها الكثير في بناء مجتمع سليم وفاعل قادر على مواجهة التحديات التي يمكن أن تعوق مسيرتها في البناء والتنمية، ففي هذا المجال عمل مجلس شؤون الأسرة منذ تأسيسه عام 2016 على الارتقاء بالأسرة السعودية من خلال التعاون مع الشركاء والجهات التنفيذية ذات العلاقة ليوفر لها سُبل الحياة الكريمة ومن هذا الاهتمام صدور نظام الأحوال الشخصية، الذي يحقق الاستقرار للأسرة باعتبارها المكون الأساسي للمجتمع، ويوطد العلاقات بين أفرادها ويحمي حقوقهم، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأسرة التي تهدف لتمكين الأسرة في بيئة تنعم بالأمن والعدل والرخاء من اكتساب المهارات اللازمة لإدارة حياتها، وتعزيز مكانتها في المجتمع وتوسيع فرص تحقيقها لأفضل نتائج الثروة البشرية. والتي تمحورت منها الاستراتيجية الثلاث استراتيجيات؛ والتي منها ما تتعلق بالطفل حتى ينعم ببيئة داعمة وقيم راسخة تحفظ حقوقه وتطلق كامل إمكاناته، ومنها يختص بالمرأة، حيث تسعى إلى امرأة مسؤولة وممكَّنة ورائدة في أسرتها ومجتمعها محليًا ودوليًا، وذلك من خلال تعزيز مكانة المرأة في تحسين البنية التحتية، وتفعيل الشراكات بما يضمن استدامة استقرارها الأسري ونموها للارتقاء بجودة الحياة، أما الاستراتيجية الثالثة فتتعلق بكبار السن لدعمهم وتمكينهم وحمايتهم؛ لتعزيز مشاركتهم النشطة والتكامل بين الاجيال تمكين في كافة المجالات وعطاءات لا محدودة حفظ قادتنا وحماهم من كل مكروه.
شعر ومشاعر
وفي هذه المناسبة السعيدة يقف الشعر يجسد حب خادم الحرمين الشريفين وأعماله الجليلة حيث تقول الشاعرة بنت نجد سلوي يوسف معبرة بهذه الأبيات:
يا سيدي سلمان سمعاً وطاعة
منا لكم كل الولاء مر الازمان
بحر الشعر ينقاد يرفع شراعه
تصغر حروفه كلها طوع سلمان
في عهدكم والحق اشرق شعاعه
لكم الفخر والعز والمجد عنوان
هيبة ملك يأمر بخطة يراعه
جمع ما بين الحزم والعزم با حسان
روّض طواريق الخلا مع سباعه
كل الأمم في حضرته ربع واخوان
تمكين المرأة
وفي هذه الذكرى تتحدث جمانة وادي مستشفى الملك فيصل التخصصي فتقول: تهل علينا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ومملكتنا والحمدالله ترفل بأثواب العز والرفعة بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة إنجازات تطاول عنان السماء تقدم وازدهار في كافة المجالات وفي هذا العهد الزاهر تعيش المرأة السعودية مزيدا من التمكين فمن قيادتها للسيارة إلى صعودها للقمر أعطيت فأبدعت ومنحت فأخلصت بدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وحفظ مملكتنا الغالية وتهنئة من القلب لملكنا ملك الإنسانية أمد الله في عمره.
قياده عادلة وشعب طيب
وفي هذه الذكرى العزيزة على كل قلب تشارك رانيا من لبنان في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض فتقول: في هذه الذكرى نفتخر بملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله في عمره فانا أعيش في المملكة العربية السعودية واعمل بها لم اشعر بالغربة حيث انني اعامل كما يعمل السعوديين لم اشعر بالفرق فابنائي يدرسون بالمدارس وانا اعمل واجد من زميلاتي السعوديات في العمل كل حب وتقدير وشهدت هذا التقدم الكبير في المملكة والتمكين الذي حظيت بة المرأة السعودية فالمملكة شعبها طيب وحكومتها عادلة محبة للخير والسلام حفظ الله قادتها وشعبها النبيل.
فخر واعتزاز
وفي هذا اليوم الذي نحتفي بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تقول الأستاذة حصة إبراهيم التميمي رئيسة المبادرات والاستشارات: في هذه المناسبة السعيدة نشعر فيها جميعا بالفخر والاعتزاز بوطننا الغالي وبملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تشهد بلادنا تقدما ملموسا على كافة الاصعدة داخليا وخارجيا فأصبحت محط انظار العالم بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وفي هذه المناسبة نجدد الولاء والحب لقادتنا مصدر فخرنا وعزنا حفظهم الله.
مجتمع المعرفة
وبهذه المناسبة تتحدث المعلمة موضي حسن الهويمل: تأتي الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لنقف فخرا واعجابا على ما وصلت اليه بلادنا الغالية من تقدما وازدهار مؤكدة على دور المرأة كمربية في تعزيز الهُوية الوطنية في نفوس النشئ خاصة انه لم تعد المدرسة والمدرس المصدر الوحيد للمعرفة في ظل العوالم الافتراضي فعلى المرأة ان تتوج دورها في تأسيس جيل مطلع على مكتسبات مجتمع المعرفة ومتمسك بثوابتة والمتأمل في دور المرأة الريادى في عهد العطاء والنماء وتحقيق الاحلام فالقيادات النسائية نموذج جلي من خلال المشاركة الفعالة بغية تحقيق التوازن بين الجنسين كلٌ فيما يخصه استجابة للتحولات الاستراتيجية مع المحافظة على القيم والتراث الأصيل للمرأة السعودية المعزز للوسطية والاعتدال وفق تعاليم الشريعة الإسلامية حفظ الله قادة الوطن وشعبه.
شكرا قادتنا
وفي هذه المناسبة السعيدة تقول الأستاذة ساره خالد الحويل نحتفي اليوم بهذه المناسبة وقلوبنا تفيض بمشاعر الحب ولامتنان والتقدير لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ونحن نلامس ونشهد الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية والنجاحات الدولية والوطنية التي تشهدها بلادنا على مختلف الأصعدة ونفتخر نحن بنات الوطن بما منحنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من دعم وقرارت جعلتنا ننطلق في ساحات العلم والمعرفة نساهم في بناء وطننا بكل اخلاص وتفانٍ.