في كلِّ عامٍ بهذا الفخر نحتفلُ
والأرضُ من حولنا بالموتِ تَعْتَمِلُ
ما أكبرَ البونَ؛ مَنْ يرقى بموطنهِ
ومَنْ سياستُه التخريبُ والفشلُ
مرتْ ثلاثُ قرونٍ، والفضاءُ لنا،
والأرضُ من تحتنا الجوزاءُ أو زُحلُ
لما اعتصمنا بحبلِ الله نمسكُهُ
مع قادةٍ أخلصوا لله ما بذلوا
آلُ السعودِ سعودٌ في مسيرتِنا
فعندهم تصدقُ الأقوالُ والعملُ
قومٌ هم القومُ إذ تُحصى مآثرُهم
يحارُ جامعُها فيهم مَنِ البطلُ
محمدُ بن سعودٍ حين أسّسها؟!
أم صقرُها، وهي بالتوحيدِ تكتملُ؟!
يا يومَ تأسيسِنا بُوركتَ قد فُتحتْ
لنا الدروبُ، وذلتْ حولنا السُّبلُ
حتى قصدنا ذرا العليا نخطبُها
فإذ بها نحونا تدنو وتمْتثلُ
يا أيها الشعبُ قد أدركتَ ما عجزتْ
عنه الحكوماتُ، وانهارتْ له الدّولُ
آمالنا أصبحتْ حالا، ولو وجدتْ
غير السعودي، لحالَ الوقتُ والأجلُ
إنّ السعودي على الأمجادِ فِطرته
تحثُّه، فليرَ التاريخُ ما فعلوا
** **
د. هند بنت عبد الرزاق المطيري - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود